أكدت كبيرة الأطباء الكنديين الدكتورة تيريزا تام، أن كندا لا تزال تسير على طريق مُقلق بالنسبة لعدّاد إصابات فيروس COVID-19 الجديدة.
وقالت في بيان لها: “إذا واصلنا الوتيرة الحالية، فستكون نماذجنا الأكثر ارتفاعاُ مع توقع زيادات كبيرة في عدد الإصابات المثبتة مخبرياً يومياً تبلغ 10000 حالة يومياً بحلول منتصف كانون الأول / ديسمبر. في الوقت الحالي، الفرصة سانحة أمامنا للعمل بشكل جماعي مع سلطات الصحة العامة لخفض معدل الإصابة إلى مسار أكثر أماناً.”
وتسجّل كندا حالياً معدل أصابات وسطي بلغ خلال 7 أيام (20 إلى 26 تشرين الثاني / نوفمبر) 5335 حالة، تزامناً مع 76 حالة وفاة يومياً في المتوسط، وأكثر من 2100 شخص في المستشفى.
وبيّنت تام أنّ الأشخاص الذين يبلغون من العمر 80 عاماً فما فوق يعانون من أعلى معدل وفيات في كندا، وهناك الآن تفشٍّ أكبر وأكثر في مرافق الرعاية طويلة الأجل والمستشفيات وبيئات المعيشة الجماعية ومجتمعات السكان الأصليين والمناطق النائية.
وأضافت: “هذه التطورات مقلقة للغاية لأنّها تعرّض عدداً لا يُحصى من الكنديين لخطر الإصابة بأمراض تهدّد الحياة، وتسبب اضطرابات خطيرة في الخدمات الصحية وتشكل تحديات كبيرة للمناطق غير المجهزة بشكل كافٍ لإدارة حالات الطوارئ الطبية المعقدة”.
وكانت كيبيك قد سجلت ارتفاعا في الإصابات أمس السبت بلغ 1480 إصابة جديدة، بينما تجاوز عدد الوفيات في المقاطعة عتبة الـ7000، أما ألبرتا فحطمت أيضاً رقمها القياسي، حيث أبلغت عن 1731 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وأحصت 5 وفيات جديدة. لتسجل أونتاريو رقماً خجولاً مقارنة بما سبق في يوم واحد بلغ 1822، وفي مانيتوبا قفز عدّاد الحالات بشكل حاد، مسجلاً 487 إصابة جديدة و10 وفيات، من بينهم صبي دون العاشرة، كمات أبلغت ساسكاتشوان عن 197 حالة إصابة ووفاة واحدة.
وجددت تام دعوتها للكنديين للاستجابة لنصائح الصحة العامة، والحد من تفاعلاتهم الاجتماعية، وممارسة التباعد الجسدي في محاولة للسيطرة على عدد الحالات المتزايد.