قالت مديرة الصحة العامة في كندا الدكتورة تيريزا تام إنه بينما سيراقب كبار مسؤولي الصحة العامة في البلاد إعادة فتح الحدود في 9 أغسطس\آب عن كثب ، فإنها تعتقد أن التهديد الأكبر بعودة ظهور حالات COVID-19 يأتي من داخل كندا.
وقالت في تصريح لها” بناءً على النماذج المتاحة ، فستكون هذه الموجة مدفوعة بسبب انتشار العدوى في داخل كندا وليس بسبب فتح الحدود”.
وأضافت “في الوقت الحالي، نتخذ نهجاً احترازياً وتدريجياً لإعادة فتح الحدود ، لذلك لن يُسمح إلا للمواطنين الأمريكيين الذين تم تطعيمهم بالكامل والمقيمين الدائمين بالدخول دون الحجر الصحي. ولكن لا يزال يتعين عليهم إجراء اختبار قبل مغادرتهم وسيظلون كذلك يتم اختبارهم بعد وصولهم في المستقبل المنظور “.
كيف سيتم التعامل مع حالات COVID-19 على الحدود؟
وأشارت ” تام ” إلى أن مسؤولي الصحة العامة سيستخدمون بيانات عن معدلات إيجابية الاختبارات لتحديد مخاطر حالات COVID-19 التي تأتي إلى كندا من الولايات المتحدة. وأضافت إن هذه البيانات ستكون المعيار في تعديل أي من ضوابط الحدود.
يذكر أنه واعتباراً من يوم الجمعة 6 أغسطس\ آب، بدأ ما يقرب من 9000 عامل في وكالة خدمات الحدود الكندية إضرابهم المتعلق “بتأسيس عقود عمل جديدة تلبي مطالبهم”، والذي حذر ممثلو النقابات من أنه قد يؤدي إلى حدوث تأخيرات على الحدود.