حقق اختبار جديد لأسبوع العمل المؤلف من 4 أيام بعض النتائج الإيجابية للغاية للموظفين والشركات على حد سواء في جميع أنحاء كندا.
وتضمن هذا الإصدار التجريبي الأخير من أسبوع العمل المضغوط 41 شركة في أمريكا الشمالية لمدة 6 أشهر. ونتج عن الاختبار معدل رضا بنسبة 100٪ بعد الإبلاغ عن مكاسب كبيرة في مختلف النواحي بدءاً من الإيرادات وحتى رضا الموظفين.
ما يعني أن جميع هذه الشركات البالغ عددها 41 قالت إنها لا تنوي العودة إلى ما يسمى أسبوع العمل العادي المؤلف من 5 أيام.
وأوضح Joe O’Connor ، رئيس مركز التميز لتقليل وقت العمل: “أسابيع العمل الأقصر تجعل الموظفين أكثر سعادة وصحة، كما تضع المنظمات التي يعملون لديها في وضع أفضل لجذب المواهب والاحتفاظ بها”.
يُذكر أن O’Connor ، الذي أنشأ أول برنامج تجريبي لأسبوع العمل المؤلف من 4 أيام في أيرلندا في عام 2021 ، قاد هذه التجربة جنباً إلى جنب مع Boston College ومجموعة المناصرة غير الربحية 4 Day Week Global.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة بالذاب تضمنت العديد من الشركات في مختلف القطاعات بما في ذلك العلاقات العامة والتكنولوجيا.
وفي حين أن أسبوع العمل المختصر معروف على نطاق واسع على أنه ميزة للموظفين بشكل أساسي ، إلا أن إحدى النتائج البارزة من هذه التجربة كانت زيادة مجمعة في الإيرادات لدى الشركات المشاركة بنسبة 15٪.
ومن ناحية الموظفين ، أظهرت البيانات أن نضوب العمال قد انخفض بنسبة 17٪ ، بينما تحسنت الصحة النفسية بنفس الرقم وارتفعت الصحة البدنية بنسبة 12٪.
وبالإضافة إلى ذلك ، ارتفع معدل الرضا عن الحياة للموظفين بنسبة 16٪ ، حيث قفز التوازن بين العمل والحياة بنسبة كبيرة بلغت 35٪ للعاملين الذين يجربون أسبوع العمل المؤلف من 4 أيام.
وعندما يتعلق الأمر بساعات العمل ، انخفض المتوسط من 38 إلى أقل من 33 خلال 12 شهراً ، في حين انخفضت كثافة العمل أيضاً بنسبة 2٪.
ومع هذه النتائج الناجحة التي لا يمكن إنكارها ، ليس من المستغرب أن يرفض الموظفون الذين جربوا أسبوع العمل المؤلف من 4 أيام احتمالية الاضطرار إلى العمل 5 أيام في الأسبوع مرة أخرى.