حذرت الصحة العامة بأوتاوا من عودة فيروس COVID-19 إلى العاصمة.
و جاء في بيان الوحدة الصحية عن الأوضاع في المنطقة :
” تظهر مؤشرات المراقبة الخاصة بنا أننا الآن في موجة جديدة من COVID-19، هناك أيضاً مؤشرات على عودة قوية لفيروسات الجهاز التنفسي المعتادة خاصةً الانفلونزا ”
و تابع البيان : ” يمكن أن تساعد نفس الاستراتيجيات التي نستخدمها لمحاربة COVID-19 في حمايتكم من الفيروسات الأخرى “.
حيث تتمثل الاحتياطات الرئيسية في ارتداء الكمامة في الأماكن العامة الداخلية، و غسل اليدين بانتظام و البقاء على اطلاع على لقاحات COVID-19.
هذا و رددت الوحدات الصحية الأخرى في شرق أونتاريو على نطاق واسع مخاوف OPH.
حيث ذكر مسؤول في مجال الأمراض المعدية في منطقة كينغستون أن العودة إلى المدرسة للأطفال و الشباب على حد سواء، و غياب جميع الاحتياطات الصحية تقريباً أدى إلى ارتفاع معدلات COVID-19.
و قال الدكتور Gerald Evans أخصائي الأمراض المعدية في مركز كينغستون للعلوم الصحية :
” المؤشرات الثلاثة التي ننظر إليها عادةً هي تفشي مرض COVID الذي يحدث في بيئات عالية الخطورة، و اختبار الإيجابية، واكتشاف مياه الصرف الصحي، جميع هذه المؤشرات تدل على ارتفاع معدل الإصابات في جميع أنحاء المقاطعة ”.
فيما أشارت الدكتورة Linna Li القائمة بأعمال المسؤول الطبي عن الصحة في منطقة بروكفيل إلى أنه بالرغم من تلك المخاوف فإن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات قبل التوصل إلى نتيجة.
قائلةً في اجتماع لمجلس الصحة في المنطقة : ” ربما لدينا بعض المؤشرات المبكرة على أننا قد نكون في موجة جديدة “.
و أضافت Li أن المؤشرات التي تراقبها الوحدة الصحية مثل وجود فيروس COVID-19 في مياه الصرف الصحي في مواقع الاختبار جعلتها تشك في حدوث موجة أخرى، رغم أنها ستستغرق أسبوع أو أسبوعين للتأكد.