انهارت امرأة من A Kanien’kehá: ka (Mohawk)، بالبكاء حين رأت زوجها عند عودته إلى منزلهما في Kanesatake من المستشفى مرتدياً رداء المستشفى فقط في منتصف الشتاء.
وقد صرحت Cheryl Scott Nelson وعائلتها أن العاملين في مستشفى St. Eustache شمال مونتريال تصرفوا بإهمال عند إخراجهم لزوجها Winston Soenrese في 6 يناير/كانون الثاني بدون سترة. حيث كان رداؤه مفتوحاً بالكامل ولم يكن يرتدي أي أغطية.
كما كانت درجات الحرارة في ذلك اليوم بين -1 و -7 درجة مئوية عند خروج زوجها بعد قضاءه أسبوعاً في المستشفى وهو يعاني من مشاكل في القلب.
هذا وقد بدأ Winston باستخدام كرسي متحرك بعد إصابته بجلطة دماغية للمرة ثالثة في عام 2013، وقالت Cheryl إنها أبلغت المستشفى أنها تحتاج إلى 24 ساعة لترتيب أمور النقل مع تاكسي النقل الطبي لأنها لا تقود السيارة.
لكن وعند وصوله إلى منزله في Kanesatake، صُدمت زوجته بعد رؤيتها الحالة التي قالت أن طاقم المستشفى سمحوا له فيها بالمغادرة.
أيضاً لاحظت أن سماعته الطبية مفقودة، ثم اتصلت بالمستشفى، ولكن بعد بحث قصير قالت أن الموظفين أخبروها أنهم لا يستطيعون تحديد مكانها.
وأضافت أن قيمتها تبلغ 1600 دولار وهو بحاجة إليها، كما قالت أن الشخص الذي تحدثت إليه على الهاتف كان وقحاً.
وقد صرحت هيئة إدارة الخدمات الصحية والاجتماعية في المنطقة أنها قامت بتحديد هوية المريض، وأنها تعمل على تسليط الضوء على الظروف المحيطة بمغادرة Winston من المستشفى.
وأضافت الهيئة أنها ستقوم بمتابعة الوضع مع عائلة المريض، وأن من أولوياتها أن يخرج المرضى من المستشفى بطريقة آمنة وإنسانية.
كما قالت أنه وكقاعدة عامة، لا يسمح بمغادرة أي مريض وهو يرتدي رداء المستشفى، إلا في حالات خاصة.
هذا وقد قام ممثلٌ من المستشفى بتوجيه Cheryl إلى استمارات الشكوى التي من المفترض أن تملأها الأسرة حتى تتمكن الإدارة من النظر في الشكوى المتعلقة بالسماعة الطبية.
كما صرح الزعيم Serge Otsi Simon، وهو رئيس مجلس الMohawk في Kanesatake، أن غالبية أفراد مجتمعه عولجوا بشكل جيد في مستشفى St. Eustache. وأضاف أنه صُدم عندما سمع عن الطريقة التي عاملت بها المستشفى الرجل المسن، لا سيما بعد الاحتجاج الهائل الذي حصل عقب العلاج الذي تلقته Joyce Echaquan، وهي امرأة من قبيلة Atikamekw، على فراش موتها في مستشفى Juliette، بالإضافة إلى حالاتٍ أخرى.
وأضافت Cheryl إنها تتفهم الضغوط التي يتعرض لها موظفو الرعاية الصحية حالياً، كما طلبت من زوجها التحلي بالصبر أثناء إقامته في المشفى.
إلا أنها تشعر بالحيرة والحزن لأن الموظفين تركوا زوجها يخرج من المستشفى وهو يرتدي ملابس غير مناسبة لفصل الشتاء.
هذا وقد وعدت حكومة كيبيك بإجراء تغييراتٍ في نظام الرعاية الصحية بعد سماعهم بوقوع هذه الحادثة.