قال Nik Nanos كبير علماء البيانات ومؤسس شركة Nanos Research أنه من تتبع الاقتراع الأخير يبدو أن المحافظين يواصلون التمسك بالصدارة التي تمتعوا بها طوال الصيف ويتفوقون على الليبراليين، كما تمكن الحزب الديمقراطي من تحقيق بعض القوة في المركز الثالث.
في الوقت نفسه لا يزال رقم القيادة لزعيم المحافظين “بيير بوليفر” يسير في مسار تصاعدي حاد، بينما يتجه رقم رئيس الوزراء “جاستن ترودو” بشكل سلبي منذ بداية سبتمبر/أيلول.
وأوضح Nanos أن بويليفر يتقدم بست نقاط على رئيس الوزراء، وقد تضاءل هذا التقدم من تسع نقاط منذ 4 أغسطس/أب، إلا أن ست نقاط كافية للفوز في الانتخابات.
يقول Nanos أنه في الوقت الذي يتعثر فيه الليبراليين يستفيد الحزب الوطني الديمقراطي من ذلك، فعندما تنخفض أعداد الليبراليين عادةً ما ترتفع أرقام الحزب الديمقراطي الجديد، لكن من المحتمل أن تكون أرقام الحزب الديمقراطي أرقاماً ليبرالية مخفية قد تخرج وتصوت من أجل عرقلة بيير بويليفر.
يظهر تتبع Nanos أن الحزب الديمقراطي في عهد جاجميت سينغ قد اقترب أو تجاوز 25٪ من دعم الاقتراع عدة مرات منذ أن أصبح زعيماً في عام 2017. وكان الحزب يحوم إلى حد كبير حول 20٪، ووصل إلى أدنى مستوى عند 13٪ في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وقد يحدث تغيير كبير في قواعد اللعبة إذا تمكن الحزب الوطني الديمقراطي من زيادة أرقامه بشكل أكبر.
فيما يتعلق بمسألة تفضيل االكنديين لمنصب رئيس الوزراء، أشار Nanos إنه من المثير للاهتمام ملاحظة الاتجاه طويل المدى لتفوق المحافظين، حيث لم يكن زعيم هذا الحزب على هذا المستوى منذ أن كان “ستيفن هاربر” رئيساً للوزراء، وعندما يتقدم زعيم المعارضة على رئيس الوزراء الحالي، فهذه ليست أخبار جيدة للأخير.
بالنسبة لأهم القضايا التي تهم الكنديين والتي يتتبعها Nanos أسبوعياً، فإن التضخم كان في الأعلى بنسبة 17٪، تليه البيئة بنسبة 14٪، ولكن المخاوف بشأن السكن وتكلفة السكن ارتفعت إلى 13٪ مقارنةً بحوالي 6٪ قبل أربعة أسابيع.
وقال Nanos، الذي أجرى استطلاعاً مؤخراً حول الهجرة أن العديد من الكنديين يكافحون لدفع الإيجار أو الرهن العقاري، وسأل الكنديين عما إذا كان ينبغي جلب المزيد من المهاجرين الجدد بنفس الكمية أو أقل.
والنتيجة كانت أن نسبة الكنديين الذين اعتقدوا أنه يجب استقبال المزيد من المهاجرين انخفضت من 17٪ إلى 8٪ في عام 2020، بينما ارتفعت نسبة الكنديين الذين اعتقدوا أنه من الواجب جلب المزيد من المهاجرين إلى أكثر من 53٪ اليوم.