أكّد رئيس الوزراء جاستن ترودو أن كندا ستعمل على “مواءمة ” حوافزها الخاصة بالسيارات الكهربائية مع تلك الموجودة في الولايات المتحدة إذا كان من الممكن جعل السيارات والشاحنات الكندية مؤهلة للحصول على ائتمانات ضريبية مقترحة من الولايات المتحدة.
وأوضح أن البلدين يعملان على بناء السيارات معاً منذ أكثر من 50 عاماً، وهو تحالف هددته جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لتعزيز مبيعات السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة من خلال النقابات العمالية.
وحذرت نائبة رئيس الوزراء Chrystia Freeland الكندية و وزيرة التجارة Mary Ng الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي من فرض رسوم جمركية انتقامية وإجراءات عقابية أخرى في حال أصبح اقتراح الائتمان الضريبي قانوناً.
وفي خطابٍ صدر يوم الجمعة، اقترحت Freeland و Ng جعل المركبات والبطاريات التي تم تجميعها في كندا مؤهلة بموجب الخطة الأمريكية، التي قد تصل قيمتها إلى 12500 دولار أمريكي كإعفاءات ضريبية لمشتري السيارة المحتمل.
ومع ذلك، تُشير تعليقات ترودو إلى أن كندا يمكن أن تقدّم حزمة مشابهة من شأنها أن تنطبق على المركبات المجمعة في أي من البلدين.
وتخطط الحكومة الفيدرالية بالفعل لإعادة تجهيز برنامجها الحالي للخصم، الذي ينطبق فقط على المركبات عديمة الانبعاثات الجديدة بحد أقصى
يتراوح بين 45000 و 55000 دولار.
ذات صلة :