تعرّض رئيس الوزراء جاستن ترودو لانتقادات من أحزاب المعارضة لقوله بأنّ الكنديين لن يكونوا من بين أوّل مَنْ سيحصلون على لقاح ضد COVID-19 لأن الجرعات الأولى من المرجّح أن تذهب إلى مواطني البلدان التي صنعت فيها اللقاحات، وكندا ليس لديها لقاح شامل حتى الآن.
لكن ترودو أوضح في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أنّ “كندا كانت من أوائل الدول التي طلبت مُسبقاً مرشّح لقاح موديرنا” .
وقال ” لقد أمنا جزءا من الدفعة الأولى من لقاح ” موديرنا” إذا كان اللقاح آمناً ومعتمداً”.
وإذ أشار إلى أنّ “الكنديين سيتمكنون من الوصول إلى مجموعة من الخيارات المتنوعة و الممكنة وجرعات يحتمل أن يكون نصيب الفرد فيها أكبر من أي بلد آخر في العالم”، قال: “لقد استثمرنا في كل شيء من المجمدات إلى الإبر للتأكد من أننا نستطيع الوصول إلى كل كندي يريد لقاحًا بغض النظر عن مكان إقامته”.
وختم: “لقد قدمت شركة Moderna بالفعل مرشّحها لكي تراجعه الصحة الكندية ، وكذلك فعلت Pfizer-BioNTech و AstraZeneca-Oxford وبالأمس فقط، انضمت شركة ” جونسون آند جونسون” إلى هذه القائمة باعتباره المرشح الرابع الذي ستراجعه أيضاً وزارة الصحة الكندية”.