في محاولةٍ لطمأنة الكنديين الذين يشعرون بالإحباط بشأن وتيرة ونطاق طرح لقاح COVID-19 ، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه لا ينبغي للناس القلق بشأن الجدل الذي يحيط بحملة التلقيح لأن الحكومة ستقوم بتحقيق أهدافها.
وقد تعرضت حملة اللقاحات الكندية مؤخراً للتأخير بعد بدايةٍ واعدة في شهر ديسمبر/ كانون الأول، ولن يتم توزيع الجرعات بمعدلاتها الافتراضية قبل منتصف شهر فبراير/شباط.
وقال ترودو أنه تحدث مؤخراً مع مصنّعي اللقاحات التي يتم استخدامها في كندا، وهما Pfizer و Moderna، وقد تعهدوا بإرسال 6 ملايين جرعة بحلول نهاية مارس/آذار.
وأضاف أن الحكومة تخطط لإتاحة لقاحات إضافية عندما توافق وزارة الصحة الكندية عليها خلال الأشهر المقبلة، مما سيؤدي إلى تكثيف حملة التلقيح الشاملة.
وفي حال حصول لقاح AstraZeneca على الضوء الأخضر من الصحة الكندية، سيتم إضافة ما يصل إلى 20 مليون جرعة من هذا اللقاح إلى ال20 مليون جرعة المتوقعة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران من شركتي Pfizer و Moderna.
وقد أكد الرئيس التنفيذي لشركة AstraZeneca Pascal Soriot لترودو أن كندا ستتلقى 20 مليون جرعة تعهدت بها الشركة بحلول نهاية شهر يونيو/حزيران.
كما يقوم الخبراء التنظيميون في وزارة الصحة الكندية بتقييم طلب AstraZeneca الخاص بالسلامة والفعالية منذ أكتوبر/تشرين الأول، ويمكن منح الموافقة على اللقاح المكون من جرعتين في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
هذا وقد تلقت الحكومة العديد من الانتقادات بعد انخفاض عدد الشحنات بسبب ترك كندا تحت رحمة شركات الأدوية العالمية.
كما أشار زعيم كتلة كيبيك ، Yves-Francois Blanchet ، إلى فقدان الوظائف في شهر يناير/كانون الثاني، وأضاف أن الاقتصاد يتأذى بسبب نقصان عدد اللقاحات. وقال أن استعادة الثقة تعتمد على قدرة الحكومة على تسليم اللقاحات وفق خطة دقيقة.
وأضاف ترودو أن الصيف قادم، وأنه سيكون أفضل من هذا الشتاء، و وعد أنهم سيقومون بتلقيح الجميع بحلول سبتمبر/إيلول.
كما دافع عن قرار حكومته بالاشتراك في الإمدادات الخاصة بجهود مشاركة اللقاحات العالمية المعروفة باسم COVAX، حيث كشف أن كندا ستتلقى ما لا يقل عن 1.9 مليون جرعة من لقاح AstraZeneca قبل نهاية يونيو/حزيران، بالإضافة إلى حصولها على 20 مليون جرعة بشكل مستقل.