قال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إن الحكومة الفيدرالية تُعدّ حزمة تحفيز مالي كبيرة في الأيام القادمة لمساعدة الكنديين والشركات الأكثر تضرراً من تفشي فيروس كورونا .
وأضاف ترودو في تصريح له اليوم “لا نريد أن يقلق أي كندي بشأن ما إذا كان سيتمكن من دفع إيجاره أم لا ، سواء كان بإمكانه شراء البقالة أم لا ، أو رعاية أطفاله أو أفراد عائلته المسنين.
وتابع ” نحن بحاجة للتأكد من أن الكنديين لديهم الخيارات والقدرة على اتباع أفضل نصائح الصحة العامة والحفاظ على سلامتهم.”
وخاطب ترودو الأمة اليوم حيث كان في عزلة ذاتية بعد أن أثبتت زوجته ، صوفي جريجوارترودو ، أنها مصابة بالفيروس التاجي.
وسعى ترودو إلى تهدئة مخاوف الكنديين من العدد المتزايد من الأصابات في كندا والتي وصلت إلى اليوم أكثر من 150 إصابة ، مما أدى إلى إغلاق المدارس ، وتعليق أو إلغاء الأحداث الرياضية الكبرى ، والتجمعات العامة الكبيرة الأخرى.
وأكد رئيس الوزراء أن حزمة المساعدة الاقتصادية سوف تساعد المواطنين ” الأكثر ضعفاً “.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن القيمة الإجمالية لحزمة المساعدات قد تصل إلى 20 مليار دولار كندي في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه قال وزير المالية بيل مورنو إن 10 مليار دولار ستكون متاحة من خلال بنك تنمية الأعمال في كندا ، وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول “حزمة التحفيز الكبيرة” الأسبوع المقبل ، قبل الميزانية الفيدرالية في 30 مارس/ آذار.
وأضاف مورنو “هذه أوقات استثنائية وهذا يعني أننا مستعدون لاتخاذ إجراءات استثنائية. أنا أفهم أن البعض قلق على عائلته “.
وكشف مورنو أن معظم العشرة مليارات دولار ستخصص “للمشاريع الصغيرة والمتوسطة”.
وأردف “ما نتطلع إليه الأسبوع المقبل هو التأكد من أنه يمكننا أن نوفر الراحة للكنديين ” .