تجمّعت الجالية الفلسطينية في مونتريال في القنصلية الأمريكية في شارع Ste-Catherine للتنديد بتواطؤ الولايات المتحدة في الرد العسكري.
وأوضحت سارة الشامي، المتحدثة باسم حركة الشباب الفلسطيني، أنه يتعين على كندا أيضاً قطع المساعدات عن إسرائيل.
وقالت في مقابلة:”نحن هنا للمطالبة بالوقف الفوري لقصف سكان غزة ومطالبة كندا بوقف دعمها المادي والدبلوماسي لإسرائيل”.
يُذكر أن المظاهرة كانت سلمية ولكن في ظل تواجد كثيف للشرطة. وطالب الكثيرون بحل سلمي للصراع لحماية المدنيين الأبرياء.
وأعربت الجالية الفلسطينية عن إحباطها تجاه وسائل الإعلام والحكومات الغربية، التي لا تفهم جذور الغضب الفلسطيني.
كما شارك بعض أعضاء الجالية اليهودية في المظاهرة، معبرين عن رأي الأقلية داخل مجتمعهم.
وقال Nile Clappen-Ricardo، من مجموعة تسمى الأصوات الفلسطينية اليهودية: “نحن نعتقد أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين هي تحقيق العدالة لفلسطين”.
وسار المتظاهرون على طول شارع Sherbrooke وأنهوا احتجاجهم أمام مكتب رئيس الوزراء فرانسوا لوغو قبل أن يتفرقوا بشكل سلمي.