ستختلف قيود السفر على حدود الولايات المتحدة اعتباراً من 8 نوفمبر/تشرين الثاني، بالاعتماد على ما إذا كنت تدخل البلاد عن طريق البر أو الجو.
وعلى الرغم من السماح للأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل بدخول الولايات المتحدة، إلا أن اختبار COVID-19 مطلوب للقادمين عبر الجو.
وسيُطلب من الكنديين الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة اعتباراً من يوم الإثنين، 8 نوفمبر/تشرين الثاني، إظهار دليل على تلقي لقاح COVID-19، بالإضافة إلى نتيجة اختبار سلبية.
يُذكر أنه سيتم قبول اختبارات المستضد السريع، التي تكلف حوالي 20 إلى 40 دولار في كندا، وتمكّن من الحصول على النتائج في أقل من 20 دقيقة. لكن يجب إجراء الاختبارات في غضون 72 ساعة قبل السفر.
وبيّن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه يجب إظهار النتيجة السلبية لشركة الطيران قبل ركوب رحلتك إلى الولايات المتحدة.
التغييرات على الحدود البرية
اعتباراً من 8 نوفمبر/تشرين الثاني، سيتمكن الكنديون المحصنون بالكامل من دخول الولايات المتحدة عبر الحدود البرية لأسباب غير ضرورية، بما في ذلك السفر والسياحة وزيارة الأصدقاء والعائلة.
ولن يُطلب منهم إظهار اختبار COVID-19 السلبي، على عكس أولئك الذين يدخلون البلاد عبر الجو.
لكن هذا لا يعني عدم وجود متطلبات اختبار للسائقين، حيث يتوجب على جميع المسافرين العائدين إلى كندا تقديم دليل على اختبار جزيئي COVID-19 سلبي، تم إجراؤه في غضون 72 ساعة. وينطبق ذلك على المسافرين برّاً وجواً.
حتى أنه ينطبق على السائقين الذين يدخلون إلى الولايات المتحدة لعدد قليل من الساعات.
ماذا عن ما قبل 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2021؟
لا تزال الحدود البرية للولايات المتحدة مغلقة أمام المسافرين لأسباب غير ضرورية من كندا حتى ذلك الحين، على الرغم من أن الأمريكيين الذين تم تلقيحهم بالكامل تمكّنوا من زيارة كندا منذ أغسطس/آب.
ويمكن للكنديين السفر بالطائرة في رحلات غير ضرورية إلى الولايات المتحدة، على الرغم من وجود متطلبات اختبار COVID-19 المعمول بها لأي شخص يبلغ من العمر عامين وما فوق.