مع انخفاض الرسوم الدراسية وديون الطلاب وزيادة المساعدات المالية، أظهرت بيانات College Board التي تم إصدارها الأسبوع الماضي مستقبلاً واعداً لتكاليف التعليم العالي، على الرغم من الرأي العام.
وأشار التقرير إلى انخفاض تكاليف الكلية وعدد الطلاب الخريجين المدينين على مدار السنوات القليلة الماضية، في حين ارتفعت المخاوف بين السكان بشأن تكلفة المدرسة.
وقال الخبراء إن حالة الاقتصاد والمفاهيم الخاطئة حول تكاليف الجامعات والتكلفة الفعلية التي يدفعها الطالب قد تحرف الواقع.
وسلّط التقرير الضوء على ما نعتقد أنه اتجاهات إيجابية ونتيجة لمؤسساتنا ومجالسها التشريعية وحكامها الذين يضعون الأولوية للحفاظ على التعليم العالي العام في متناول الجميع.
ووجدت هيئة الكليات أن الرسوم الدراسية داخل الولاية للجامعة العامة انخفضت إلى 11610 دولار سنوياً، مقارنةً بـ 12140 دولار قبل عقد من الزمان. وبعد تطبيق المساعدة المالية، سيدفع الطالب المتوسط 2480 دولار، وهو انخفاض عن العام الدراسي 2014-2015، عندما بلغ هذا المبلغ 4140 دولار. وبالنسبة للمدارس الخاصة، يبلغ السعر الصافي 16510 دولار سنوياً، انخفاضاً من 19330 دولار في عام 2006.
وأظهرت البيانات أيضاً أن ديون الطلاب انخفضت بشكل عام. حيث انخفض عدد الخريجين الحاصلين على درجات البكالوريوس وهم مدينون بنسبة 10٪، أو 5600 دولار، مقارنةً بال10 سنوات الماضية، حيث بلغ متوسط الدين بين المقترضين الآن 27100 دولار.
وفي غضون ذلك، يحمل أكثر من 40 مليون أمريكي ديوناً طلابية، وقد تنازلت إدارة بايدن عن قروض طلابية أكثر من أي رئيس في التاريخ.
لكن من غير الواضح كيف سيبدو المستقبل فيما يتعلق بتكاليف التعليم العالي، حيث كان السبب الرئيسي وراء انخفاض الأسعار هو الزيادات في التمويل الفيدرالي والولائي والمحلي.
المصدر NewsNation