كشف استطلاعٌ جديد أن الأسعار المرتفعة دفعت أحدث إضافة إلى القوى العاملة في العالم إلى اختيار عدم قبول عروض العمل.
يُذكر أن الاستطلاع، الذي شمل 2000 شاب تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عام في المملكة المتحدة لمؤشر الشباب السنوي لمؤسسة Prince’s Trust NatWest لعام 2024، أن الأسعار الحديثة تجعل من الصعب على البعض قبول وظيفة جديدة.
وأشار إلى أن تكلفة المعيشة تجعل الشباب يشعرون باليأس والقلق بشأن مستقبلهم، مما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية ويضعف طموحاتهم المهنية.
وأفاد واحد من كل 10 من المشاركين العاطلين عن العمل إنهم اضطروا إلى رفض الوظائف بسبب الزي الرسمي الباهظ الثمن، والملابس المناسبة للعمل، والنقل، والإيجار.
ووفقاً للاستطلاع، فقد تغيب 5٪ من الشباب عن المدرسة أو العمل في العام الماضي بسبب تكاليف النقل – ويرتفع هذا الرقم إلى 9٪ للمستجيبين الأكثر فقراً.
وعلى الرغم من هذه الاستجابات، تقول أغلبية (68%) من جيل الشباب إن الحصول على وظيفة مفيد لحياتهم ومستقبلهم، ليس فقط لتحقيق الاستقرار المالي، ولكن أيضاً للاستفادة من جوانب أخرى من حياتهم، مثل صحتهم النفسية.
وسجل الاستطلاع أدنى مستوى للسعادة والثقة بشكل عام فيما يتعلق بالوضع المالي. حيث أشار حوالي 34% من المشاركين إلى أن تكلفة المعيشة أثرت سلباً على الصحة النفسية للشباب، بينما قال 33% إن مجرد التفكير في الأمور المالية يسبب لهم الاكتئاب أو التوتر.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع الأخير ليس أول مجموعة بيانات تشير إلى عدم الرضا بين العمال الشباب، حيث وجد تقرير حالة مكان العمل الصادر عن مؤسسة Gallop في يونيو/حزيران أن 25% من الموظفين الشباب أفادوا بأنهم يعانون من الوحدة بشكل يومي.
وأفاد نفس الاستطلاع أن الرفاهية العامة للموظفين انخفضت من 35% إلى 34% في عام 2023، مع الشعور بالانخفاض بشكل حاد بين العمال الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً.
المصدر NewsNation