أظهر استطلاع جديد أجرته Leger بالنيابة عن معهد المواطنة الكندية (ICC) أن 30٪ من المهاجرين الجدد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاماً يفكرون في الانتقال إلى بلد آخر خلال العامين المقبلين.
وبالإضافة إلى ذلك ، يخطط 23٪ من المهاجرين الحاصلين على تعليم جامعي للمغادرة خلال نفس الفترة تقريباً.
تجدر الإشارة إلى أن الهجرة إلى كندا تعتبر عملية مكلفة وتتطلب شهادات وفحوصات من الشرطة وتقييمات للشهادات واختبارات لغوية وسجلات مفصلة للغاية لسفر مقدم الطلب وإقامته وتاريخه العائلي أحياناً.
كما يتوجب على العمال الأكثر كفاءة أن يجدوا طرقاً للحصول على نقاط كافية للتأهل لبرامج الهجرة الكندية، مثل برنامج express entry ، ليتمكنوا من الانتقال إلى كندا والعيش فيها.
A new national survey conducted by @leger360 on behalf of @inclusion_ca — Canada's leading citizenship organization & the world's foremost voice on citizenship and inclusion — challenges cherished Canadian assumptions about immigration and citizenship. https://t.co/u9WGYYjbAd 1/7 pic.twitter.com/hOS0Q7eTna
— Institute for Canadian Citizenship (@inclusion_ca) March 23, 2022
لكن لماذا يريد الكثيرون المغادرة بعد كل هذا العمل؟
أشار الاستطلاع إلى أن الكنديين (المهاجرين وغير المهاجرين) يعتقدون أن البلاد توفر للمهاجرين نوعية حياة جيدة. ومع ذلك، يملك الكنديون نظرة أكثر إيجابية بكثير بشأن سياسة الهجرة في البلاد مقارنةً بالمهاجرين الكنديين الجدد.
وجاء في تقرير ICC: “يحتمل أن يعتقد المهاجرون الجدد أن الكنديين لا يفهمون التحديات التي يواجهها المهاجرون، ويشعرون أن ارتفاع تكاليف المعيشة سيجعل المهاجرين أقل احتمالية للبقاء في كندا”.
وغالباً ما يميل الوافدون الجدد الحاصلون على شهادات جامعية إلى امتلاك آراء أقل تفضيلاً بشأن الأمور المتعلقة بفرص العمل والأجور العادلة مقارنةً بالمهاجرين الآخرين.
ويتماشى ذلك مع حقيقة أنه يتعين على معظم الطامحين الأجانب إرسال شهاداتهم إلى هيئات التقييم مثل خدمات التعليم العالمية (WES) أو خدمة تقييم المؤهلات الدولية (IQAS) ، والتي تنشئ معادلات كندية لشهاداتهم.
يُذكر أن هذه العملية باهظة الثمن وغالباً ما تكون مثبطة للهمم ، لأنه وفي بعض الأحيان لا يتم الاعتراف بالشهادات الأجنبية على الإطلاق. وقد يتم خفض درجة الماجستير إلى درجة البكالوريوس.
وبيّنت Leger أيضاً أن الوافدين الجدد الذين “لن يوصوا بكندا كمكان للعيش فيه” قالوا إن أسبابهم تشمل القيادة الحالية ، والتكلفة الهائلة للمعيشة ، وحقيقة أن خبرتهم في العمل في الخارج غير معترف بها.
وعلاوةً على ذلك ، يشعر 25٪ من الكنديين الجدد أن موكب سائقي الشاحنات المناهض للحكومة (قافلة الحرية) جعلهم يشعرون بترحيب أقل في البلاد.
اضغط هنا للاطلاع على التقرير الكامل.