رحب السكان بخبر تخفيض السرعة في الأزقة، وقد ذكر الكثير من المشاة أنه يجب اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع الحوادث.
يذكر أن منطقة Rosemont-La-Petite-Patrie في مونتريال قد اتخذت خطوات فعالة لجعل الأزقة أكثر أماناً للمشاة، وذلك من خلال تقليل الحد الأقصى لسرعة المركبات إلى 10 كم / ساعة في حين كان الحد الأقصى للسرعة في جميع أزقة مونتريال 20 كم / ساعة.
وقد أقر مجلس البلدة الاقتراح في الأسبوع الماضي، وهو الخبر الذي انتظره لسنوات العديد من السكان الذين يسكنون على طول الأزقة.
حيث قالت Marie-Claude Auger وهي إحدى السكان: “إنه لخبر يبعث على الراحة، وآمل فقط أن تقوم الشرطة بتطبيقه”.
وأردفت “إن أطفالها الثلاثة يلعبون في كثير من الأحيان مع أصدقائهم في الزقاق خارج المنزل، وأن السيارات التي تمر هناك بشكل متكرر تمثل مشكلة وخطر بالنسبة لهم”.
وأضافت: “يصبح الأمر مخيفاً للغاية عندما يخرج الأطفال من الفناء الخلفي حيث أن السيارات لا تستطيع رؤيتهم إذا ساروا بسرعة كبيرة”.
وكان هذا الاقتراح قد جاء بعد أن توفي رجل في الستينيات من عمره بعد أن صدمته شاحنة في البلدة،
حيث أفادت الشرطة: “بأن الشاحنة كانت تخرج من زقاق في 9th Avenue، بالقرب من شارع Beaubien East عندما اصطدمت بالرجل الذي كان يسير على الرصيف، ومن ثم سقط الرجل وانقلبت عليه الشاحنة.
وأشارت مجموعة مشاة كيبيك إلى أنه صحيح أن تخفيض الحد الأقصى للسرعة في Rosemont هو خطوة أولى جيدة، لكن يجب بذل المزيد من الإجراءات لمنع المركبات من صدم المشاة.
وقالت Sandrine Cabana-Degani “شيء واحد يمكننا القيام به هو منع وقوف السيارات على بعد خمسة أمتار من مدخل الزقاق، وأضافت: أن ذلك يعتبر إجراء مهم جداً لتحسين السلامة والرؤية”.
و اقترحت Cabana-Degani أيضاً إضافة مطبات سرعة، وإغلاق الممرات في أحد طرفيها لمنع حركة مرور السيارات.
وتابعت قائلةً “إن تخفيض الحد الأقصى للسرعة مهم ولكن ليس فعالاً كما لو تم اتخاذ هذا الإجراءات مجتمعة”، مضيفةً: “أنها تود أن ترى المزيد من الأحياء تفرض حد السرعة البالغ 10 كم/ساعة.
وقيل أنه في الزقاق القريب من منزل Auger’s يوجد حاجزان بارتفاع ثلاثة أقدام تقريباً في منتصف الزقاق، ويقول السكان إن هذا يقضي على حركة المرور ، لكن في جميع الأحوال تعتقد “Kim Leduc-Murray” أن الحد الأقصى للسرعة الجديدة سيجعل من تلك المناطق أكثر أماناً للجميع.
وذكرت أيضاً: ” أن الشيء المفضل لدي في الزقاق هو أحاديث الناس مع بعضهم البعض، وإقامة الحفلات، والأطفال الذين يلعبون سويةً، إنه فعلاً شعور رائع جداً ان نتواجد معاً”. مضيفةً: “أنها ترحب بالمبادرة الجديدة وتتطلع إلى صيف أكثر أماناً للجميع”.