بينّت دراسة جديدة أن تكاليف الإيجار في جميع أنحاء كندا أعلى بشكل كبير من الحد الأدنى للأجور.
الدراسة الصادرة عن المركز الكندي لبدائل السياسة قارنت الفجوة بين الحد الأدنى للأجور و تكاليف إيجار الشقق في جميع أنحاء البلاد في عام 2022.
حيث حسبت الدراسة أجور الساعة اللازمة لتحمل الإيجار و خصصت %30 أو أقل من الدخل المكتسب نحو الإيجار أثناء العمل 40 ساعة في الأسبوع، في إشارة إلى هذا الرقم على أنه تكلفة الإيجار.
و بحسب الدراسة فإنه حتى في المقاطعات الثلاث ذات الحد الأدنى الأعلى للأجور : بريتش كولومبيا، و أونتاريو و ألبرتا هناك نقص في ما يكسبه العاملون في الحد الأدنى للأجور و الإيجار الذي يتعين عليهم دفعه.
في حين تم إدراج تورنتو و فانكوفر على أنهما يملكان أكبر فجوة بين الحد الأدنى للأجور و تكاليف الإيجار.
و تذكر الدراسة : ” حتى اثنان من العاملين في الحد الأدنى للأجور بدوام كامل لا يستطيعان تحمل تكلفة شقة بغرفة نوم واحدة دون إنفاق أكثر من %30 من دخلهما المشترك على الإسكان “.
و في تورنتو، وجدت الدراسة أن تكلفة الإيجار لشقة بغرفة نوم واحدة 33.62 دولار للساعة، بينما ستكون هناك حاجة إلى 40.03 دولار للشقة المكونة من غرفتي نوم.
و في فانكوفر، وجدت الدراسة أن تكلفة الإيجار بالساعة لغرفة نوم واحدة 32.36 دولار، و 42.6 دولار لشقة من غرفتي نوم.
و أشارت الدراسة إلى أن الفجوة في الأجور و تكاليف الإيجار ليست كاملة بسبب ديناميكيات العرض و الطلب.
حيث حدد معدو الدراسة ثلاثة عوامل تجعل تكاليف الإيجار أعلى من الأجور، بما في ذلك سياسات الحد من الأجور، و انخفاض المعروض من المساكن المؤجرة، فضلاً عن الأسواق سيئة التنظيم.