تم اختيار خمسة أشخاص من مقاطعة كيبيك هذا العام، لاستلام ميدالية الشجاعة و وسام الحاكم العام في كندا
لشجاعتهم ومحاولتهم حماية و إنقاذ الآخرين خلال الاعتداء الذي وقع على مسجد مدينة كيبيك عام 2017.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى 29 يناير/كانون الثاني 2017، حين اقتحم ألكسندر بيسونيتي ليلا مركز كيبيك الثقافي الإسلامي وأطلق النار على المصلين،
ما أسفر عن مقتل ستة وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة، بينهم أيمن دربالي، الذي أصيب بالشلل.
في ذاك اليوم، قُتل عز الدين سفيان أثناء محاولته نزع سلاح مطلق النار وهو أول الخمسة الذين سيحصلون على نجمة الشجاعة التي يقدمها الحاكم العام له بعد وفاته.
كما سيحصل سعيد عجور ومحمد خبار على ميدالية الشجاعة لمحاولتهما مواجهة مطلق النار أثناء الحادث.
وسيحصل حكيم شمباز على ميدالية بعد محاولته إنقاذ فتاة صغيرة أثناء الهجوم، وكذلك أيمن دربالي، الذي حاول تشتيت انتباه مطلق النار عن المصلين الآخرين.
وقد أُصيب ” دربالي” بجروح خطيرة في إطلاق النار، أدت إلى شلله منذ ذلك الحين.
وينضم هؤلاء الخمسة إلى 123 كندياً تم اختيارهم لتكريمهم من قبل الحاكم العام جولي باييت هذا العام.
يذكر أنه تم إنشاء احتفالية الشجاعة الكندية في عام 1972 من قبل الملكة إليزابيث الثانية، تعبيراً عن امتنان الأمة لأولئك الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ الآخرين أو حمايتهم.