إن أسعار كل شيء تقريباً، آخذةٌ في الارتفاع حالياً.
ولكن هناكَ منتَجٌ واحد هو الأهم، في ظل استمرار الأسعار في الارتفاع فوق معدلات التضخم، وهو: الدواء.
يقول Leigh Purvis، مدير تكاليف الرعاية الصحية والوصول إليها في معهد السياسة العامة التابع لـ AARP، أن تكلفة الأدوية تزداد بأكثر من ضعف معدل التضخم.
تدرس رابطة المتقاعدين الأمريكية أسعار الأدوية التي يجب تناولها بوصفة طبية، والتي يشيع استخدامها من قبل كبار السن من الأمريكيين على مدار الـ 16 عاماً الماضية.
في كلّ عام ترتفع الأسعار بأسرع من التضخم.
بين عامي 2019 و 2020، ارتفعت أسعار الأدوية التي تتطلب وصفة طبية بنسبة 3% تقريباً.
من يناير/كانون الثاني 2006، وحتى ديسمبر/كانون الأول 2020، ارتفعت أسعار التجزئة بالنسبة لـ 654 دواءً من العلامات التجارية بمتوسط 277%.
يعتبر ذلك بمثابة بيع جالون من الحليب بمبلغ 12.18 دولاراً مقارنةً بأسعار عام 2016.
لكن هناك جانبٌ إيجابي، حيث كانت زيادات العام الماضي أقلّ مقارنةً بالسنوات الماضية.
قال Purvis: “كان هناك مستوى عالٍ من التدقيق في ممارسات تسعير شركات الأدوية ذات الأسماء التجارية مؤخراً، وأعتقد أن سلوكهم قد استجاب لذلك نوعاً ما. إنهم يدركون بالتأكيد أن صانعي السياسة يبحثون عن طرقٍ من شأنها تخفيض أسعار الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، أو على الأقل تقليل هذه الزيادات، وأعتقد أن سلوكهم هو نوعٌ من مطابقة هذا المستوى من التدقيق”.
تمارس AARP ضغوطاً في سبيل إصدار قراراتٍ من شأنها أن تسمح لشركة Medicare، بالتفاوض مع مصنّعي الأدوية، للمساعدة في خفض الأسعار. كما أنهم يفضّلون معاقبة مصنّعي الأدوية الذين يرفعون أسعارهم بشكلٍ أكبر وأسرع من التضخم.
اختتم Purvis حديثه قائلاً: “هناك شيء آخرٌ مهم حقاً للمستفيدين من برنامج Medicare، وهو النظر في برنامج المساعدة الإضافية، وهو برنامجٌ يمكن أن يساعدَ المسجلين في برنامج Medicare الجزء D في أقساط التأمين وتكاليفهم”.
كما تشجع AARP المرضى، على التحدث إلى الأطباء والصيادلة حول البدائل الدوائية الأقل تكلفة.