أعلن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أن إجراءات الإغلاق في مدينة كيبيك و Chaudière-Appalaches و Outaouais سيتم تمديدها لأسبوعٍ إضافي بسبب استمرار ارتفاع إصابات COVID-19 ولم يستبعد إغلاق المدارس والشركات في مونتريال ولافال.
وقال لوغو في مؤتمرٍ صحفي يوم الثلاثاء: “إلى سكان مدينة كيبيك الذين يعتقدون أن الفيروس ليس خطيراً، نحن بحاجة إلى النظر في الحقائق وأن نكون حذرين للغاية”.
وستظل المدارس والشركات غير الأساسية مغلقة حتى 25 أبريل/نيسان، كما سيبقى حظر التجول على حاله، وسيبدأ عند الساعة 8 مساءاً.
الكمامات إلزامية في الخارج
وقدّم لوغو بعض الإيضاحات حول القواعد المتعلقة بارتداء الكمامات في الهواء الطلق.
وقال: “الكمامات إلزامية في الخارج. هناك استثناءان لهذه القاعدة، في حال كنت بمفردك أو مع أشخاص تعيش معهم، وعندها لا داعي لارتداء الكمامة”.
وأوضح “إذا كان لديك نزهة بحد أقصى ثمانية أشخاص ، فبمجرد أن تجلس على بعد مترين ، لن تحتاج إلى ارتداء القناع”.
احتجاجات مونتريال
و في أعقاب ليلتين من الاحتجاجات في مونتريال ضد حظر التجوّل ، والتي تحولت أحياناً إلى أعمال شغب ، طلب لوغو من الشباب أن يتذكروا أن عدد مرضى COVID-19 الشباب في المستشفى قد تضاعف.
وقال ” لدي رسالة للشباب الذين سئموا من الوباء: أنا أفهم ما تمرون به” .
وأضاف ” لا أريد أن أقول أي شيء سوى أننا ممتنون للغاية لما فعله الشباب في العام الماضي أما في الوقت الحالي ، فصحتك في خطر.”
ولم يستبعد لوغو إغلاق المدارس والشركات غير الأساسية مرة أخرى في مونتريال ولافال .
وقال ” إنه لم يتم إجراء أي تغييرات على القيود هناك في الوقت الحالي ، ولكن “ليس من المستحيل” أن تضطر كيبيك “في الأسابيع المقبلة” إلى إغلاق الشركات غير الأساسية والمدارس في تلك الأماكن.
الإغلاق مستمر لشهرين على الأقل
وقال المسؤولون إن هدف تطعيم جميع البالغين في كيبيك بحلول 24 يونيو/ حزيران لا يزال قائماً ، لكن من المحتمل أن تظل القيود في المستقبل المنظور ، خاصة إذا استمر الفيروس في الانتشار بين الشباب.
وعلى الرغم من إعطاء اللقاح إلى نسبة عالية من كبار السن ، قال لوغو “هذا لا يعني أننا سنفتح كل شيء ” مضيفاً أن “الجدول الزمني تأخر” بسبب معدل الإصابة الجديد المقلق بين الشباب.
وتابع “اعتقدنا أنه يمكننا العودة إلى شيء طبيعي أكثر بمجرد تطعيم كبار السن ، لكن الآن بعد أن ارتفعت الإصابات بين الشباب الذين ينتهي بهم الأمر في المستشفى ، سنضطر إلى انتظار تلقيح كل من يريد التطعيم.”
ورأى رئيس الوزراء أن ” الوباء سيكون صعباً لمدة شهرين آخرين على الأقل ، مع وجود المزيد من المتغيرات الفيروسية المعدية التي تثير قلقاً متزايداً ويواجه الشباب بشكل متزايد المرض ودخول المستشفيات.
وتابع “يظل يوم 24 يونيو/ حزيران هو التاريخ الذي نأمل فيه أن نبدأ في التفكير في العودة إلى الحياة الطبيعية”.
- وزير الصحة يؤكد أن أول إصابة بكندا بجلطة دموية بسبب لقاح أسترازينيكا تعود لامرأة من كيبيك
- خرق حظر التجوّل لليوم الثاني على التوالي في مونتريال( فيديو)
- شرطة لافال تضبط عصابة تهريب متخصّصة في تبغ الشيشة