طلبت كيبيك 10 ملايين اختبار سريع من الحكومة الفيدرالية، وأشار وزير الصحة كريستيان دوبي إلى أنه يأمل في الحصول عليها قبل عطلة عيد الميلاد.
وأعلن المسؤولون خلال المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء أنه وفي حالة توفر ما يكفي بعد تقديم الخدمات للمجموعات ذات الأولوية، فسيتم توفير الباقي لعامة سكان كيبيك بشكل مجاني.
ويتم الترويج للاختبار السريع كوسيلة للفحص السريع لإصابات COVID-19 المحتملة في المنزل أو العمل، إلى جانب تدابير الصحة العامة الأخرى مثل ارتداء الكمامات وحملات التلقيح.
ويمكن أن تساعد الاختبارات السريعة ، التي توفر النتائج خلال أقل من 15 دقيقة، في تحديد الأشخاص الذين قد يكونون مصابين بـ COVID-19 لكن بدون أن يظهر عليهم أي أعراض.
ومع ذلك، لم يتضح بعد مدى انتشار الاختبارات السريعة خلال موسم الأعياد، وهي تقنية تستخدمها العائلات وأماكن العمل في بعض البلدان والمقاطعات لتقليل خطر الاتصال الوثيق بشخص مصاب بفيروس كورونا ولا تظهر عليه أي أعراض.
وفي الوقت الحالي، تركز حكومة كيبيك على توزيع مجموعات الاختبار السريع الموجودة حالياً في مراكز الرعاية النهارية العامة والمدعومة. وكان من المقرر إرسال أكثر من 1.5 مليون اختبار بحلول الأسبوع الماضي.
علماً أن الاختبارات السريعة ليست دقيقة مثل اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) ، لكنها أسرع وأكثر ملاءمة. وكانت هناك مطالب على مدار الأشهر الأخيرة لجعل “الاختبارات التي يمكن إجراؤها في المنزل” في متناول الكنديين.
والجدير بالذكر أنه وفي الولايات المتحدة ، تتوفر مجموعات اختبار المنزل السريع للشراء في المتاجر مقابل حوالي 10 إلى 15 دولار للاختبار الواحد. لكن وفي كيبيك ، تقدم بعض الشركات خدمة الاختبار الخاصة مقابل حوالي 100 دولار.
وعلى الرغم من ذلك، تقوم بعض المقاطعات الكندية بتوفير مجموعات اختبار سريعة لبعض القطاعات العامة. فمثلاً، بدأت غرف التجارة في جميع أنحاء أونتاريو في مايو/أيار، بتقديم اختبارات سريعة مجانية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بغرض إجراء اختبار COVID-19 المنتظم للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض.
وأبلغت بعض الشركات عن أن برامج الاختبار السريع للشركات اكتشفت العشرات من إصابات COVID-19 المحتملة.
ووفقاً لMarie-Louise Harvey، وهي متحدثة باسم وزارة الصحة، تملك كيبيك بالفعل حوالي 4 ملايين مجموعة اختبار سريع في جعبتها، ولا داعي للقلق بشأن انتهاء صلاحية هذه المجموعات في المستقبل القريب.
ومن المقرر أن يتم استخدام هذه المجموعات لفحص العاملين في مجال الرعاية الصحية غير الملقحين وكذلك موظفي الشركات الخاصة والمنظمات المجتمعية.
وأضافت Harvey أن هذه المجموعات ستوزع على أماكن مثل المجتمعات النائية والسجون الخاضعة لسلطات المقاطعات. وسيتم توزيع أكثر من 1.8 مليون منها على مراكز الرعاية النهارية.
وأشار Daniel Paré، رئيس حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في كيبيك، إلى أن حكومة لوغو تعطي الأولوية لمعلمي مراكز رعاية الأطفال .
وسيكون التركيز الثاني على المدارس الابتدائية إذا تم استلام الشحنة الجديدة من الاختبارات السريعة قبل عطلة عيد الميلاد. حيث سيتم تخصيص 3 ملايين اختبار لهذه الفئة العمرية.
المصدر CBC
قد يهمك :