أصبحت الاختبارات التي تكشف عن العقارات التي تستخدم عادةً لتخدير الأشخاص دون موافقتهم متاحة حالياً في غرف الطوارئ في جميع أنحاء كيبيك.
ويمكن للاختبارات اكتشاف أكثر من 200 مادة، بما في ذلك GHB، المعروف باسم “عقار الاغتصاب”. ولكن نظراً لأن هذه الأدوية يتم استقلابها بسرعة، فيجب إجراء الاختبارات خلال 10 إلى 48 ساعة من التسمم، اعتماداً على المادة.
وفي غضون ذلك، أكّدت Karine Gagnon، منسقة مراكز مساعدة ضحايا الجريمة( CAVAC)، أن الحصول على هذه الاختبارات سيسهل على الضحايا تقديم شكوى للشرطة أو ببساطة الحصول على راحة البال والحصول على تأكيد بأنهم قد تم تخديرهم بالفعل ضد إرادتهم.
وفي الوقت نفسه، اعترف وزير الأمن العام في كيبيك، François Bonnardel، بأن الاختبارات كان ينبغي أن تكون متاحة في وقت سابق، لكنه قال للصحفيين يوم الجمعة إنها خطوة مهمة بالنسبة للحكومة.
وأوضح: “تهدف هذه الأداة لتوفير أدلة لمكافحة هذه المخدرات، ومحاربة الرجال الذين يخدرون النساء”.
المصدر CBC