أوقف موقع تويتر حساب أستاذ القانون في جامعة أوتاوا ، أمير العطاران، بعد استخدامه لعبارة تحمل طابعاً “عنيفاً” في تغريدةٍ موجهة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وكانت التغريدة جزءاً من مجموعة تغريدات تنتقد تباطؤ الليبراليين في الموافقة على اللقاحات للأطفال الكنديين. حيث كتب العطاران: “يجب معاقبة ترودو بشدّة لتعريضه حياة الأطفال للخطر” ، و وجه التغريدة إلى زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول وزعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ.
جاءت هذه التغريدة بعد تعليقٍ نشرته الصحة الكندية، وسحبته في وقت لاحق يوم الثلاثاء، حيث ذكرت فيه أن الموافقة على لقاح للأطفال قد يستغرق شهوراً.
و أوضحت منذ ذلك الحين توجيهاتها قائلة إن الأمر سيستغرق أسابيع وليس شهوراً.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد تم تعليق حساب العطاران على تويتر نهائياً ظهر يوم الأربعاء.
و ورد في رسالةٍ أُرسلت إليه:”تم تعليق حسابك ولن تتم استعادته لأنه تبين أنه ينتهك شروط خدمة تويتر ، وتحديداً قوانين الموقع ضد المشاركة في الإساءة المستهدفة”. “من أجل ضمان شعور الناس بالأمان في التعبير عن الآراء والمعتقدات المتنوعة على منصتنا ، فإننا لا نتسامح مع السلوك المسيء. وهذا يشمل تحريض الآخرين على الانخراط في مضايقات مستهدفة لشخص ما”.
وفي تصريحٍ له، اعتبر العطاران أن تعليق الحساب هو تصرّف سخيف، و “خطأ أحمق” من جانب تويتر.
وقال: “حدث هذا لأنني ضغطت على حكومة ترودو لتسريع الموافقة على اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عام”.
وأضاف: “من الواضح هذه المرة أن تويتر ارتكب خطأً ، لأن تعليقي كان تعبيراً مجازياً ، وليس تهديداً حرفياً بالاعتداء على ترودو”.
يُذكر أن العطاران لطالما انتقد استجابة أوتاوا الوبائية والبطء الذي تعاملت به مع تفويضات اللقاحات في وقت سابق من العام مقارنةً بالدول الأخرى.
كما تعرّض في وقتٍ سابق لانتقادات علنية بسبب التعليقات المثيرة للجدل التي نشرها على موقعه على تويتر، و وصف فيها كيبيك بأنها “عنصرية” وذكر أن المقاطعة تقودها “حكومة تؤمن بسيادة ذوي البشرة البيضاء”.
المصدر: Montreal Gazette