صرّحت الدكتورة Theresa Tam كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا بأنه حتى أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل يظلون عرضة للإصابة بـ COVID-19.
وأوضحت تام في تصريح لها يوم السبت أن ” خطر الإصابة بالعدوى غير المصحوبة بأعراض وانتقالها أقل بكثير بالنسبة لأي شخص يتلقى جرعتين من لقاحات Pfizer-BioNTech أو Moderna أو Oxford-AstraZeneca. “لكنها ليست حماية مطلقة. هناك انخفاض في مخاطر انتقال العدوى ، لكنها لا تقضي بالضرورة على خطر انتقالها ” ، مضيفة أن الخطر يتراجع خاصة بعد الجرعة الثانية.
وأردفت Tam: “المجموعات التي تنقل الفيروس أكثر من غيرها هي في الواقع من الشباب، وكثير منهم يضطر إلى العمل لا يمكنهم البقاء في المنزل”.
وأضافت”من المهم أن نحميهم، بالإضافة إلى حقيقة أنه إذا كانوا محميين، فإننا نحدّ من انتقال الفيروس في المجتمع.”
وتبدو مناطق مثل ألبرتا -التي يبدي بعض سكانها الاستياء من الإجراءات الأكثر صرامة، التي أعلنها رئيس الوزراء جيسون كيني يوم الثلاثاء-لا تزال وأجزاء أخرى من كندا غارقة في الموجة الثالثة من جائحة COVID-19 ، حتى مع بدء معدلات الاستشفاء في الانخفاض في مقاطعات مثل أونتاريو وكيبيك.
وتستمر جهود التلقيح الجماعية في التوسع عبر أجزاء من البلاد.
في أونتاريو، بدأت ما يقرب من 150 صيدلية في تقديم لقاحات COVID-19 لجميع البالغين في بعض المناطق الساخنة للفيروس في نهاية هذا الأسبوع، وهو تحول تم إجراؤه للتوافق مع جهود المقاطعات لحماية الفئات الأكثر ضعفاً وسط موجة ثالثة من العدوى.
وكانت المقاطعة قد أعلنت عن الأهلية الموسعة -لأي شخص يبلغ من العمر 18 عاماً أو أكثر – بعد ظهر يوم الجمعة.
بدورها قالت كيبيك يوم الخميس إنها لقّحت 102،762 شخصاً ، وهو أعلى رقم في يوم واحد منذ بدء طرح اللقاح.
كما سجلت المقاطعة رقماً قياسياً آخر في ذلك اليوم ، عندما فتحت اللقاحات لكل من يبلغ من العمر 35 عاماً وأكثر ، حيث حجز 272 ألف شخص اللقاحات ، حسبما قال وزير الصحة كريستيان دوبي يوم الجمعة.
وحتى الآن لا يزال الوضع الصحي في كيبيك مستقراً نسبياً، حيث انخفض عدد حالات COVID-19 الجديدة عن 1000 حالة لليوم السّادس على التوالي يوم السبت، كما انخفض عدد حالات العلاج في المستشفيات أيضاً.
ذات صلة :