بعد موجة المعارضة والاحتجاجات التي أبقت على وجود جامعة أونتاريو الفرنسية، تلقت الجامعة 19 طلباً فقط من طلاب مقاطعة أونتاريو، وذلك بحلول 17 يناير/كانون الثاني.
و صرح نائب رئيس الجامعة أنهم تلقوا حوالي 20 طلب قبول من خارج البلاد أو من البالغين الذين يفكرون في العودة إلى الدراسة، مما يرفع العدد الإجمالي للطلبات الواردة حتى الآن إلى 39.
هذا وقد صرح رئيس الجامعة في وقتٍ سابق أنهم يهدفون لقبول 200 طالب في الفصل الدراسي الأول الذي من المقرر أن يبدأ في سبتمبر/إيلول.
وعلى الرغم من كون 17 يناير/كانون الثاني الموعد النهائي الأول في التقويم الجامعي في جميع أنحاء المقاطعة، فلا يزال بإمكان الطلاب تقديم طلبات القبول.
لكن لا تعني هذه الطلبات أن الطلاب سيقومون باختيار هذه الجامعة في حال قبولهم ، حيث يمكن لهم أن يتقدموا لأكثر من برنامج في نفس الوقت.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن بداية العام الدراسي ستمضي قدماً كما هو مخطط في سبتمبر/إيلول، بغض النظر عن عدد الطلاب المتقدمين.
وقال أيضاً إن الدورات ستلبي احتياجات أي طالب، سواء بشكل شخصي أو افتراضي إذا اقتضت الظروف ذلك.
كما سيتم الانتهاء من عملية تجهيز المبنى بالإضافة إلى الفريق الخاص بالكلية.
وقد شهدت جامعات أخرى مثل Guelph و Brock، بالإضافة إلى بعض الجامعات الغربية، انخفاضاً في عدد المتقدمين المقبولين لهذا العام مقارنةً بعام 2020. حيث تلقت جامعة Hearst ، وهي مؤسسة فرنسية في أونتاريو تابعة لجامعة Laurentian، سبعة عشر طلب فقط، وهو نصف عدد طلبات العام الماضي.
مع العلم أن جامعة أونتاريو الفرنسية قد شهدت الكثير من الصعوبات منذ تأسيسها، حيث تم الإعلان عن المشروع لأول مرة في ظل حكومة Kathleen Wynne الليبرالية، ولكن تم إلغاؤه بعد انتخاب حكومة فورد المحافظة.
ثم تراجعت المقاطعة عن قرار الإلغاء بعد موجة احتجاجات من سكان أونتاريو الفرنسيين، ومددت محادثاتها مع الحكومة الفيدرالية.
وبعد الوصول إلى اتفاق بين الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات في عام 2019، تم توفير تمويل قدره 126 مليون دولار على مدى ثماني سنوات للجامعة.
وقد أكدت وزيرة شؤون المتحدثين بالفرنسية، Caroline Mulroney، على التزام حكومة أونتاريو بهذه الجامعة، لكنها لم تعلّق على العدد المنخفض لطلبات القبول.