اخبار كندا : يقدّر باحثون في جامعة مونتريال أن انتشار فيروس COVID-19 في كندا أعلى بكثير مما يتم الإبلاغ عنه، وذلك بحسب تقنية إحصاء جديدة تم تطويرها في جامعة مونتريال .
وقال الباحثون في جامعة مونتريال العالمية (UdeM) إنه وفي مقاطعتي كيبيك وأونتاريو هناك ما يقرب من نصف مليون شخص مصابون بالفيروس وهو أعلى بنحو 14 مرة من العدد الرسمي.
واعتبر الباحثون أن الاختلافات في الاختبار عبر المقاطعات المختلفة قد زادت من عدم اليقين بالعدد الحقيقي للحالات في البلاد.
وقد كان لدى كيبيك حوالي 9000 حالة أكثر من أونتاريو في 22 أبريل ، لكن الباحثين شككوا بهذه الأرقام .
وتساءل جوديوا لويس الذي عمل على هذه البحث مع باحثين آخرين “هل الاختلافات في الحالات المؤكدة تعكس الانتشار الحقيقي أم أنها تنتج عن اختلاف معايير الاختبار؟” .
واستخدم الباحثون تقنية إحصائية لحساب ما يقولون أنه عدد أكثر دقة من الحالات في المقاطعات الوسطى من خلال تكييف دراسة استخدموها لتحليل انتشار COVID-19 في الولايات المتحدة.
ووجدوا أنه في 22 أبريل ، كان عدد الإصابات في كيبيك أكثر بقليل من 255000 ( أكثر بـ 12 مرة مما أبلغ عنه المسؤولون في ذلك الوقت. وأكثر من 220،000 في أونتاريو ( 18 ضعف العدد).
وقال لويس “تبين نتائجنا كيف أن الاختلافات في معايير الاختبار عبر المقاطعات يمكن أن تخفي إلى حد كبير الشدة الحقيقية لتفشي المرض. إن العدد الفعلي للعدوى في كيبيك وأونتاريو متشابه بشكل ملحوظ على الرغم من أن كيبيك لديها ما يقرب من ضعف عدد الحالات المبلغ عنها رسميًا”.
وقال الباحثون إن الصحة العامة تحتاج إلى بيانات دقيقة وفي الوقت المناسب لضبط استجابتها تبعا لذلك حيث تتعامل الحكومات مع الوباء المستمر.
وللقيام بذلك ، يقترحون أن يتم توسيع الاختبار ليشمل عامة السكان – وهذا من شأنه أن يساعد على وقف العدوى داخل المجتمع دون سابق إنذار ويساعد في تحديد ما يقولون أنه عدد كبير من الأشخاص الذين يمكن أن يكون لديهم مستوى من المناعة ضد الفيروس.
وأكد لويس أن الأرقام الدقيقة ستساعد الكنديين أيضًا في تحديد الاحتياطات الشخصية التي يجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الفيروس.
المصدر : CTV NEWS
يمكن قراءة ملخص عن البحث في جامعة مونتريال من هذا الرابط