بدعوة من “حركة الشباب السياديين”، تجمّع المئات من المتظاهرين الشباب اليوم في مدينة مونتريال، للمطالبة بحماية أفضل للغة الفرنسية، لاسيما من خلال سحب المنح الإقليمية المقررة لكلية داوسون الناطقة بالإنجليزية وجامعة ماكجيل.
وفي كلمة له، أكد مؤسّس الحركة أليكس فاليكيت: “نحن هنا لإظهار أنّ جيلنا قلق أيضاً بشأن حالة اللغة الفرنسية”.
وفيما كان الشباب يلّوحون خلفه بعلم كيبيك، وآخرون يوزّعون الأزرار التي تحمل صورة الحركة، قال فاليكيت: “لغتنا الفرنسية مميزة ولا وجود لها في أي مكان آخر في البلد”.
من جهتها، أكدت طالبة العلوم والآداب والفنون في كلية أندريه غراست شارلوت ماسو “نريد حماية ثقافتنا المتميزة”، مستنكرة منح حكومة المقاطعة التي يبلغ مجموعها 750 مليون دولار ليتم دفعها لكلية داوسون وجامعة ماكجيل بموجب bill 66.
وأضافت: “إنّ توسيع كلية داوسون، بتكلفة 50 مليون دولار، مُدرج في قائمة مشاريع البنية التحتية التي تعتزم كيبيك تنفيذها بسرعة أكبر بفضل هذه المنحة، وتعمل ماكجيل على مشروع تحويل موقع مستشفى رويال فيكتوريا السابق بتكلفة 700 مليون. والمشكلة هي أنّ الأموال العامة هي التي يتم تقديمها للجامعات الناطقة باللغة الإنجليزية. في غضون ذلك ، تفتقر الجامعات الناطقة بالفرنسية إلى الأموال لتمويل برامجها. نحن نطلب التمويل من خلال التمثيل”.
وبالإضافة إلى سحب هذه الإعانات، تدعو حركة الشباب إلى إنشاء مجلس اللغة الفرنسية في مدينة مونتريال واستقلال كيبيك، مؤكدة أنّ “هذه هي الطريقة الحقيقية الوحيدة للحفاظ على لغتنا”.
مقالات مرتبطة :