سيدخل القانون الداخلي الذي يحظر الأكياس البلاستيكية وأدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد في لافال(وهي ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في كيبيك)، حيز التنفيذ يوم الخميس.
هذا يعني أن تجار لافال لن يكونوا قادرين على عرض هذه البضائع أو بيعها أو توزيعها أو توفيرها.
لكن هناك استثناءات للقاعدة، ويشمل ذلك عدم حظر توزيع الأكياس البلاستيكية المستخدمة لأغراض النظافة، وتلك المخصصة للتنظيف الجاف أو المعالجة الصناعية والمنتجات المعبأة مسبقاً.
وبالإضافة إلى ذلك، تحظر اللائحة المطاعم ومؤسسات الخدمات الغذائية من تقديم أدوات مائدة تستخدم مرة واحدة.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للائحة في الحد من النفايات وتعزيز المواد القابلة لإعادة الاستخدام والتنمية المستدامة وحماية البيئة والحفاظ على الموارد.
وذكرت مدينة لافال أنه يتم توزيع ما بين 1.4 و 2.7 مليار كيس تسوق(بلاستيكية بشكل أساسي) في كيبيك كل عام ولا يتم استرداد سوى 14٪ منها.
يُذكر أن الأكياس البلاستيكية تحمل تأثيراً كبيراً على البيئة، وعلى العديد من النظم البيئية، ويمكن أن تستغرق ما يصل إلى 1000 عام لتتحلل. وتتطلب عملية إنتاجها البترول والماء، وتولد غازات الاحتباس الحراري.
كما اتخذت عدة بلديات أخرى في منطقة مونتريال الكبرى مبادرة لحظر المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.