أعلنت الحكومة الفيدرالية في وقت سابق من هذا العام أنها ستحظر تصنيع واستيراد المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بحلول ديسمبر/كانون الأول، ومن المتوقع توفير البدائل لها اعتباراً من 24 الشهر الجاري.
يشمل الحظر:
▪︎ الأكياس
▪︎ أدوات تناول الطعام البلاستيكية.
▪︎ أدوات الخدمات الغذائية المصنوعة من أو تحتوي على مواد بلاستيكية ويصعب إعادة تدويرها.
▪︎ اعواد التحريك البلاستيكية.
▪︎قصبات الشرب البلاستيكية (مع بعض الاستثناءات الطبية).
في غضون ذلك قالت وزارة البيئة الكندية أنه تم اختيار هذه العناصر ذات الاستخدام لمرة واحدة للتخلص منها لأنها توجد بشكل شائع في البيئة، وهي ضارة بالحياة البرية وموائلها، ويصعب إعادة تدويرها، ويوجد بدائل لها.
وأضافت أن هذا الحظر على المواد البلاستيكية سيؤدي إلى التخلص من أكثر من 1.3 مليون طن من النفايات البلاستيكية التي يصعب إعادة تدويرها وأكثر من 22 ألف طن من التلوث البلاستيكي، وهو ما يعادل أكثر من 1 مليون كيس قمامة ممتلئ.
سيتم تنفيذ اللوائح على مراحل، حيث سيتم حظر أقصاب الشرب الموضوعة مع علب المشروبات اعتباراً من يونيو/حزيران 2024، وبعد ذلك بحلول نهاية عام 2025 ستحظر كندا جميع الفئات الخمس الأخرى.
يذكر أخيراً أن هذه اللوائح ليست سوى خطوة واحدة تتخذها الحكومة الفيدرالية نحو هدفها المتمثل في عدم وجود نفايات بلاستيكية.