سيتم إطلاق حملة تلقيح خاصة في Côte Saint-Luc و Snowdon، وستستهدف أولياء أمور الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس في تلك المناطق ، وهو قرارٌ يثير تساؤلات حول من يجب إعطاؤه الأولوية لتلقي اللقاح.
وتعدّ هذه الحملة مشروعاً تجريبياً من الصحة العامة في مونتريال، وهو يمثّل استجابةً للخطورة التي تمثلها وجود النوع المتحول من COVID-19 في المنطقة.
كما قال مدراء المدارس إن هيئة الصحة العامة الإقليمية في West-Central Montreal ستوفر مزيداً من المعلومات في الأيام المقبلة بخصوص الأشخاص المؤهلين للحصول على الجرعات وكيفية التسجيل بالتفصيل.
و صرّح رئيس اتحاد معلمي المدارس اليهودية، Mordechai Antal ، إنه تحدث مع مدراء المدارس يوم الأربعاء، بعد أن خرجوا من اجتماعٍ طارئٍ مع السلطات الصحية المحلية.
وقيل له إن المعلمين والموظفين لن يتم تضمينهم في خطة التلقيح ، وأكد أنهم لم يتلقوا هذه الأخبار بشكل جيد.
و أضاف : “كلّهم مندهشون نوعاً ما لأنهم كانوا في الخطوط الأمامية، و في الصفوف الدراسية في محاولةٍ للإبقاء على سير العملية التعليمية”.
وتساءل”لماذا يتم تلقيح الآباء، وليس المعلمين المتواجدين في الصف بشكل يومي ، حالهم حال الأطفال؟”
لكن وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره هذا الخبر، لم تقدم هيئة الصحة العامة في West-Central Montreal مزيداً من التفاصيل. ولكن يحتمل أن تدلي بتصريح في وقتٍ لاحق من صباح الخميس.
وقد صرّحت مديرة الصحة العامة في مونتريال، الدكتورة Myléne Drouin ، يوم الأربعاء إن انتشار الأنواع المتحولة من COVID-19 في الطرف الغربي من المدينة هو أمرٌ مثيرٌ للقلق ، لا سيما داخل المدارس ودور الحضانة.
و قالت: “لدينا أطفالٌ يذهبون إلى مدارس متعددة ، لذا فهم ينقلون الفيروس إلى المدارس الأخرى”.
كما دعا Mitchell Brownstein، وهو رئيس بلدية Côte Saint-Luc، السكان الأسبوع الماضي إلى اتخاذ احتياطات إضافية بالنظر إلى الارتفاع الأخير في عدد الإصابات.