أفادت دراسة جديدة أجرتها شركةHoyes, Michalos and Associates Inc أن حوالي 49٪ من جميع حالات الإفلاس التي تم رفعها في عام 2022 كانت من قبل جيل الألفية، ووجدت أيضاً أن جيل الألفية كان الفئة العمرية الوحيدة التي شهدت ارتفاعاً في التزامات الديون غير المضمونة خلال العام.
وقال Ted Michalos من Hoyes أن متوسط عمر جيل الألفية المعسر يبلغ 33 عاماً فقط، ومع ذلك فهم أكثر عرضةً للإفلاس بحوالي 1.7 مرة من جيل طفرة المواليد و 1.4 مرة من الجيل X.
وأضاف Michalos أنه هناك اتجاه عام منذ عام 2016 يتمثل في أن متوسط عمر المقترض المعسر لا يزال أصغر سناً، حيث تمثل ديون القروض الطلابية والقروض عالية التكلفة المحرك الرئيسي لإفلاسهم.
فقد دفعت التزامات الديون غير المضمونة جيل الألفية نحو الإفلاس خلال العام، حيث بلغ متوسط عبء الديون غير المضمونة في هذه الفئة العمرية 47،283 دولار في عام 2022، كما أن العوامل المتعلقة بالوباء أعادت جيل الألفية إلى الوراء أكثر من ذلك.
وفقاً للدراسة شكلت قروض الطلاب 30٪ من أعباء الديون غير المضمونة التي تحملتها الفئة العمرية العام الماضي، ووجدت أيضاً أن حوالي 35٪ من جيل الألفية يحملون ديوناً من قروض الطلاب بمتوسط 16،725 دولار مستحق.
علاوةً على ذلك استحوذت ديون بطاقات الائتمان على 87٪ من جيل الألفية المشاركين في الدراسة في عام 2022، وزاد متوسط ديون بطاقات الائتمان التي تحتفظ بها الفئة العمرية بنسبة 1.5٪ على أساس سنوي إلى 13948 دولار.
وفي الوقت نفسه كانت إعانة (CERB) عاملاً في زيادة الالتزامات الضريبية التي تتحملها الفئة العمرية، حيث أن 46٪ من جيل الألفية لديهم ديون مرتبطة بالضرائب بزيادة 9٪ عن العام السابق.
هذا وقد تضمنت النتائج الأخرى للدراسة زيادة الاعتماد على القروض عالية التكلفة بين جميع المدينين المعسرين بغض النظر عن الفئة العمرية، حيث حصل 53 في المائة من إجمالي المدينين المعسرين على قرض واحد على الأقل من هذا النوع في عام 2022.
تشمل القروض عالية التكلفة السريعة قروض يوم الدفع وخطوط الائتمان ذات الفائدة المرتفعة وقروض التقسيط، وأشارت الدراسة إلى أن استخدام هذه الأنواع من القروض ارتفع العام الماضي.
على الرغم من أن الإقراض عالي المخاطر يمثل عنصراً صغيراً من إجمالي الإقراض في كندا، إلا أن نموها السريع يخلق أزمة بين المقترضين المثقلين بالديون وهذه القروض السريعة هي محرك مهم للإفلاس.
يذكر أخيراً أن بيانات الدراسة جْمعت بيانات من 2700 حالة إفلاس شخصية في أونتاريو، بين 1 يناير/كانون الثاني 2022 و 31 ديسمبر/كانون الأول 2022، وتمت مقارنة نتائج عام 2022 بالدراسات السابقة التي يعود تاريخها إلى عام 2011.