توقّع محللون ماليون 3 زيادات في أسعار الفائدة الكندية هذا العام، مما سيؤثر بشكل ملحوظ على الاقتصاد والمواطن الكندي.
كما توقعوا زيادة قدرها 50 نقطة أساس(نقطة أساس واحدة تساوي 0.01 نقطة مئوية)، 3 مرات خلال الأشهر المقبلة.
ويعني ذلك أننا قد نشهد زيادة في سعر الفائدة من 0.50٪ الحالية إلى حوالي 2٪ بحلول شهر يوليو/تموز.
ومن المفترض أن ينخفض السعر إلى 0.25٪ لكل إعلان سعر بعد ذلك ، ما يعني أن معدل الفائدة سيبلغ حوالي 3٪ – 3.25٪ بحلول مارس/آذار 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك كندا قام برفع سعر الفائدة مؤخراً لمكافحة التضخم. فمن خلال رفع سعر الفائدة، سيكون الأمر أكثر تكلفة بالنسبة للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى لاقتراض الأموال. مما يجعل الشركات تنفق أقل وتوفر أكثر.
وهذا بدوره يحفّزهم على زيادة الأسعار بشكل تدريجي، أو حتى خفضها، مما يؤدي إلى إبطاء التضخم.
علماً أن معدلات التضخم المنخفضة تعني أنك ستنفق نقوداً أقل لشراء الضروريات مثل البقالة والوقود وغير ذلك.
ومع ذلك ، فإن معدل الفائدة المرتفع يحمل نفس التأثير على المستهلك العادي. نظراً لزيادة تكلفة الحصول على قرض من أي نوع ، من رهن عقاري، إلى قرض طالب، إلى قرض سيارة.
ويعود السبب في ذلك إلى أن بنك كندا لا يحاول فقط إبطاء المؤسسات المالية الكبيرة، بل يريد أيضاً من الأفراد أن ينفقوا أقل ويدّخروا أكثر، مما يساهم في تباطؤ الاقتصاد والتضخم.