ألقى وزير الهجرة الكندي Marco Mendicino خطاباً بعنوان “تحديث نظام الهجرة الكندي” في حدثٍ افتراضي، استضافه نادي أوتاوا .
في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، قدم Mendicino جدولاً يضمّ خطة مستويات الهجرة الكندية 2021-2023.
تدعو هذه الخطة إلى زيادة مستويات الهجرة إلى أعلى رقم في تاريخ كندا، في سبيل دعم الانتعاش الاقتصادي للبلاد بعد وباء كورونا.
و تهدف كندا الآن، للترحيب بما لا يقل عن 410 ألف مهاجرٍ سنوياً كما تشير الإحصاءات المبكرة إلى أنها في طريقها لتحقيق هذا الهدف في عام 2021.
وتحت إشرافه، كانت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC)، تتبع أجندةً طموحةً طوال الوباء، حتى بالرغم من قيود السفر.
على سبيل المثال، أعلنت كندا عن أكبر سحبٍ لبرنامج Express Entry في 13 فبراير/شباط، وأطلقت ستة برامج جديدة للمقيمين الدائمين في 6 مايو/أيار.
بدأ وزير الهجرة الكندي Mendicino حديثه مشيراً إلى أنه على الرغم من تحديات COVID-19، فقد أبقت IRCC قنوات الهجرة مفتوحةً، من أجل السماح للمسافرين الأساسيين بدخول البلاد بأمان.
علاوةً على ذلك، تتابع كندا تقديم المساعدة الإنسانية، وهي حالياً الوجهة الأولى في العالم للاجئين المعاد توطينهم.
نظام الهجرة أصبح بالياً
ويرى Mendicino، أنه بالنظر إلى المستقبل، تحتاج كندا لإنهاء التطبيقات الورقية، حيث يجب أن تتجه نحو نظام هجرةٍ حديث.
وقال ” نظام الهجرة الكندي حالياً غارقٌ في المعاملات الورقية، وقد أصبح بالياً “.
وأكد أن جميع المتقدمين سوف يتمكنون في النهاية، من تقديم طلباتهم عبر الإنترنت .
على سبيل المثال، سيحتاج الطلاب الدوليون فقط، لإكمال طلبٍ واحد عبر الإنترنت.
كما سيتمكن المواطنون الكنديون الجدد، من أداء قسمهم عبر الإنترنت.
وكشف وزير الهجرة أن حوالي 50 ألف كندي جديدٍ، قد شاركوا في حوالي 9 آلاف احتفالٍ فعليٍّ بالمواطنة، خلال العام الماضي.
في الشهر الماضي، اقترحت الحكومة الكندية أن يتم استثمار ما يقارب 430 مليون دولاراً، بهدف تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
سوف يسمح هذا الاستثمار لـ IRCC، أن تقوم بمعالجة التطبيقات بسرعة أكبر وستكون المنصة الحديثة، هي حجر الزاوية في نظام الهجرة الكندي الحديث.
وأضاف Mendicino بأنّ الهدف الرئيسي للمنصة الجديدة، هو إعلاءُ ثقة المتقدمين للهجرة في كندا.
جزءٌ أساسيٌّ من استراتيجية الهجرة الحالية لكندا، تتمثل في نقل أولئك الموجودين بالفعل في البلاد إلى حالة الإقامة الدائمة وهذا يشجعهم على الاستقرار في كندا، وتقديم مساهماتٍ طويلة الأجل لازدهار كندا.
وأعرب Mendicino في ختام كلمته عن تقديره للمساهمات الرئيسية التي قدمها العمال الأساسيون، والوافدون الجدد بشكل عام، بهدفِ مساعدة البلاد في مكافحة COVID-19.