توصلت دراسة جديدة إلى أن 40٪ من الكنديين يشعرون بقدر كبير من التوتر بخصوص ارتفاع أسعار مختلف المواد الغذائية، من الخبز إلى الحليب وصولاً إلى اللحوم.
ووجدت الدراسة الجديدة التي أجرتها مجموعة Option Consommateurs أن الكنديين قلقين بشأن الأسعار أكثر من صحتهم أو عملهم أو علاقاتهم.
وأشارت الدراسة إلى أن ما يجعل دورة التضخم هذه صعبة للغاية هو امتداد التضخم إلى جميع المنتجات تقريباً ، مما يُصعّب عملية العثور على مدخرات أو حلول بديلة.
وبالنسبة للأشخاص الذين كانوا يعيشون من قبل دون الكثير من الحماية المالية ، فإن هذا يخلق خيارات صعبة.
وعلاوةً على ذلك ، انتهت التعديلات الخاصة بالمساعدات الوبائية، على الرغم من أن الاقتصاد لم يعد إلى طبيعته.
وأوضحت Sylvie de Bellefeuille من Option Consommateurs: “تم تقديم إعانات للمستهلكين خلال الوباء لمساعدتهم على تجاوز الصعوبات الاقتصادية ، لكن تم إيقاف الكثير من هذه المساعدات”.
وأشار صاحب أحد متاجر البقالة Jacques Lecavalier إلى أنه لاحظ تغير سلوك عملائه بشكل واضح. وأضاف أن معظم المشترين يحاولون شراء السلع التي تتضمن تخفيضات.
ومع ذلك ، فإن التأثيرات الجانبية سوف تستغرق وقتاً أطول حتى يتم رؤيتها.
ويقال إن ارتفاع الأسعار المقترن بارتفاع أسعار الفائدة يدفع أمناء الإفلاس إلى الاعتقاد بأنهم سيشهدون قريباً زيادة في حالات الإفلاس.
يُذكر أن المخططين الماليين يتفقون على أن الناس حالياً يحتاجون لوضع ميزانية والالتزام بها أكثر من أي وقت مضى.
وشجعوا على على ادخار أموال للفواتير الأساسية ، مثل الإيجار والمياه والطعام.
كما أكّدوا على أهمية التصرف بحكمة مع بقية النفقات، نظراً لأن احتمال انخفاض الأسعار في المستقبل القريب مستبعد نوعاً ما.
المصدر CTV