أظهرت دراسة حديثة صادرة عن Statistics Canada أن نسبة الكنديين الذين يتحدثون الفرنسية كلغة اساسية في المنزل مستمرة في الانخفاض في جميع المقاطعات والأقاليم تقريباً ، بما في ذلك كيبيك.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الكنديين الذين يتحدثون الفرنسية في المنزل انخفضت إلى 19.2٪ في عام 2021 من 20٪ في عام 2016. وشهدت جميع المقاطعات والأقاليم انخفاضاً بخلاف يوكون ، حيث ارتفع الرقم من 2.4٪ إلى 2.6٪.
وشملت الدراسة نسبة الأشخاص الذين يتحدثون الإنكليزية أو الفرنسية كلغة أساسية. ووجدت أن أكثر من 75٪ من الكنديين يعتبرون اللغة الإنكليزية هي لغتهم الرسمية الأولى ، وهو رقم ازداد خلال فترة الخمس سنوات.
وفي غضون ذلك، انخفضت نسبة الأشخاص الذين ذكروا أن الفرنسية هي لغتهم الرسمية الأولى.
ولفتت الدراسة إلى أن التنوع اللغوي آخذ في الارتفاع في كندا، كما أن عدد المتحدثين بلغات السكان الأصليين ينخفض بشكل طفيف.
ولفت Jean-Pierre Corbeil ، الأستاذ المشارك في علم الاجتماع بجامعة لافال ، إلى أن الهجرة تلعب دوراً رئيسياً في الاتجاهات التي نراها مع اللغات في كندا.
وأوضح Corbeil أن ارتفاع الهجرة المؤقتة قد يكون له تأثير على اللغة الفرنسية في كيبيك ، بالنظر إلى أن المهاجرين المؤقتين أقل عرضة للتحدث باللغة الفرنسية.
كما وجدت دراسة حديثة أجراها Institut du Quebec أن هذا الرقم ارتفع إلى 64٪ بحلول عام 2019، بالرغم من أن المقيمين غير الدائمين يمثلون 9٪ من الهجرة الدولية إلى المقاطعة من عام 2012 إلى عام 2016.
وتجاوز عدد الكنديين الذين ذكروا اللغة الإنكليزية كلغة رسمية أساسية في كيبيك المليون شخص ، بينما أفاد واحد من كل 10 أشخاص من كيببك أنه غالباً ما يتحدث الإنكليزية في المنزل.
ونظراً لأن البلاد أصبحت أكثر تنوعاً من الناحية اللغوية ، فقد انخفضت نسبة الكنديين الذين ذكروا الإنكليزية أو الفرنسية كلغتهم الأم.
مع العلم أن اللغة الأم هي أول لغة يتعلمها الشخص في المنزل في مرحلة الطفولة ولا يزال يفهمها حتى الآن.
وفي غضون ذلك، أعلنت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية في عام 2019 عن خطتها لتعزيز هجرة الناطقين بالفرنسية إلى مناطق في كندا خارج كيبيك. وأوضحت أنها في زيادة نسبة المهاجرين الناطقين بالفرنسية إلى 4.4٪ بحلول عام 2023.
تأتي هذه الدراسة بعد أن أصدرت كيبيك قانون لغة جديد هذا العام يقيد الوصول إلى الخدمات الحكومية باللغة الإنكليزية.