بدأ يوم الاثنين في ديترويت، بذل الجهود الأخيرة الهادفة للوصول إلى السكان الأكثر ضعفاً، وإعطائهم لقاح COVID-19.
تستهدف جهود التطعيم الجديدة هذه، التي تصل إلى باب المنزل، أولئك الأشخاص المقيمين في منازلهم، بسببِ مرضٍ ما، أو بسبب القيود الجسدية.
يُذكر، أن حملات التلقيح الموجهة من قبل المدينة، لا تزال تتجول في مركز الأنشطة الشمالية الغربية، ولكن، إذا لم يكن بإمكانك الخروج من المنزل، لعائقٍ جسديّ، فسوف يأتي إليك العاملون الصحيون في ديترويت.
قال Denise Fair، كبيرة مسؤولي الصحة في المدينة: “إننا نعلم بوجود العديد من أهالي ديترويت المرضى، والراقدين في منازلهم دون خروج. هؤلاء هم سكان ديترويت الذين لا يستطيعون الخروج ليصلوا إلى أيٍّ من مواقع التطعيم الخاصة بنا، و كانوا هم السكان الوحيدون المهمون، الذين لم يكن بإمكانهم الوصول بسهولةٍ إلى لقاحاتنا”.
لا تزال ديترويت، تسعى للّحاق بالمناطق الأخرى في مترو ديترويت.
واعتباراً من يوم الجمعة، كان معدل التطعيم لديها، هو 36% فقط، مقارنة بـ 55% على مستوى الولاية ككلّ.
كما أن هذا المعدل، هو أقلّ بكثيرٍ من مقاطعة Oakland، حيث تم تطعيم ما يقارب 65.4% من الأشخاص، ومقاطعة Wayne بنسبة 61.8%، ومقاطعة Macomb بنسبة 54.4%.
البرنامج الجديد هذا، هو الأحدث في جهود المدينة المستمرة للوصول إلى السكان الأكثر ضعفاً، وذلك من خلال زيارة ملاجئ المشردين، والمباني العليا، وغيرها من مَرافق المعيشة المساعِدة، هذا إلى جانب توفير الوصول للمقيمين ذوي الاحتياجات الخاصة، و أولئك الأشخاص الذين لا يملكون وسيلة نقلٍ خاصة بهم، حيث تقوم المدينة بتوصيل اللقاحات إلى أماكن إقامة هذه الشرائح من الأشخاص.
قام أعضاءُ فريقِ إدارة الصحّة في ديترويت، بالاتصال بشكلٍ مباشر بالمقيمين في منازلهم، من أجل حجز المواعيد لهم، بناءً على قائمةٍ مقدمةٍ من ولاية ميشيغان.
يرتدي 150 فريقاً، من القائمين على عملية التلقيح، و الذين يصلون إلى الشوارع، زياً رسمياً، يحمل صورة هويتهم، وسوف يصلون في الوقت الذي تم تحديده مسبقاً.
