على الرغم من بدء الموجة الثانية لتفشي فيروس COVID-19 في كندا، إلا أنّ “التأثيرات الشديدة” لم تظهر حتى حينه.
وفي بيان وزعته اليوم، أعلنت كبيرة الأطباء الكنديين الدكتورة تيريزا تام عن أنّ المخاوف من تداعيات الموجة الثانية للفيروس لا تزال تساورنا ولم تنته بعد..
وفيما لا يزال عدد الحالات مرتفعاً في أجزاء كثيرة من البلاد، تزامناً مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، فإنّه في الفترة من 14 إلى 20 تشرين الأول / أكتوبر، تمَّ علاج ما معدّله 979 شخصاً مُصاباً بالفيروس، بما في ذلك 200 شخص كانوا يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة.
وإذ لفتت تام إلى أنّ قلقها منبعه إلى ” أنّنا ما زلنا لم نر المدى الحقيقي للتأثيرات الشديدة” المرتبطة بزيادة عدد الحالات، قالت: “هذا يرجع إلى أن حالات دخول المستشفى والوفيات عادة ما تتأخر عن تلك الزيادات بمقدار أسبوع أو حتى أسبوعين”.
وفي اليوم السابق لذلك، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو: “لم تنته حرب كندا ضد COVID-19 بعد”، فيما كانت د. تام قد أشارت مؤخراَ إلى أنّ الأمور أكثر تعقيداً في الموجة الثانية مما كانت عليه في الموجة الأولى.