أعلنت ربا غزال انضمامها إلى سباق المرشحين لمنصب المتحدث الرسمي المشارك لـ Quebec Solidaire (QS).
و عبر مقابلةٍ مع The Canadian Press قالت المرشحة التي ستحل محل Manon Massé أنها فكرت ملياً في ما يمكن أن تقترحه على أنصارها لدفع حزبها إلى الأمام.
مبينةً أن QS يجب أن يتحدث أكثر عن الاستقلال، و هو موضوع ليس ملكية حصرية لـ Parti Québécois، و لكنه جزء لا يتجزأ من مشروع Solidaire.
و ذكرت المرشحة البالغة من العمر 45 عاماً و هي ابنة لاجئين فلسطينيين أنها تتفهم بشكل عميق الحاجة إلى سكان كيبيك لجعل كيبيك دولة، قائلةً :
” أعلم أنه من خلال هذا الخطاب حول الاستقلال و الثقافة و اللغة يمكننا الوصول إلى السكان من جميع أنحاء كيبيك، إذا كنت متحدثاً رسمياً فستكون هذه مسألة ذات أولوية “.
و يتمثل موقف QS في أنها إذا شكلت حكومة، فإنها ستشكل جمعية تأسيسية من شأنها صياغة دستور لكيبيك المستقلة و تقديمه للاستفتاء.
بالإضافة إلى ذلك، تعتقد غزال أنها تجسد تماماً التوازن بين حماية الثقافة الفرنسية و كيبيك و الدفاع عن حقوق الأقليات الثقافية.
و بحسب غزال فإن وجود العديد من المرشحين الذين يتنافسون على المنصب سيكون مفيداً للحزب، لأنه سيسمح بتغيير الأفكار.
هذا و تستمر الحملة رسمياً لمدة 13 أسبوعاً اعتباراً من آب/أغسطس القادم، حيث يجب على المرشحين جمع 500 توقيع من أعضاء يتمتعون بسمعة جيدة من ست مناطق و 20 دائرة انتخابية مختلفة.
و سينعقد المؤتمر الذي سينتخب المتحدثين باسم QS في الفترة من 24 إلى 26 تشرين الثاني/نوفمبر، و خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه ستتنحى Manon Massé عن منصب المتحدث الرسمي.
و تابعت غزال العضو المؤسس لـ QS في عام 2006 (“Mon parti، je l’ai tatoué sur le coeur”) أنها تنحدر من نفس مدرسة Françoise David و Massé.
مضيفةً أنها ستكون مكملةً لـ Gabriel Nadeau-Dubois الذي تصفه بأنه مفكرٌ صارم.
و يشار إلى أن غزال من أصلٍ فلسطيني، ولدت في لبنان، و حصلت على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال و ماجستير في الدراسات البيئية.
و قبل أن تصبح عضواً في الجمعية الوطنية عملت في O-I Canada Corp و Church & Dwight Canada Corp و L-3 Communications و Bombardier Aerospace.
و تمثل غزال حالياً الذراع الأيمن لحزبها في الجمعية الوطنية، بالإضافة إلى كونها ناقدةً للتعليم و الثقافة و اللغة الفرنسية و مكانة المرأة.