أوتاوا : في وعيد هو الأول له، أطلقه اليوم، قبل جلسة مجلس العموم الكندي في أوتاوا، ثم كرّره خلال الجلسة ، أعرب زعيم ” كتلة كيبيك” إيف فرانسوا بلانشيت عن استيائه من أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لم يكلف نفسه عناء حضور الجلسة، مكتفياَ بالتواري خلال إجازة صيفية لمدة أسبوعين مع عائلته .
وطالب ” بلانشيت” بإجراء انتخابات مبكرة في حال عدم استقالة رئيس الحكومة جاستن ترودو و وزير المالية بيل مونرو على خلفية الإتهامات الموجهة للإثنين بارتباط عائلتهما بالمؤسسة الخيرية WE Charity.
وقال ” إن حزبه سوف يطرح التصويت على سحب الثقة بالحكومة الليبرالية هذا الخريف ما لم يستقيل رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزير ماليته “.
وأضاف ” علينا أن نسأل أنفسنا ، هل هذه الحكومة ما زالت تستحق ثقتنا ؟”
وإذ شدّد ” بلانشيت ” على أنّه على الرغم من أن البلاد لا تزال تصارع فيروس كورونا ، إلا أنّ إبقاء الأشخاص في مناصبهم الذين “يسيئون إدارة” الحكومة سيكون أكثر خطورة من إرسال الكنديين إلى صناديق الاقتراع في حالة تفشي الوباء.
وتابع ” بلانشيت ” هذا هو سبب إصداري إنذارًا نهائيًا لترودو ومورنو . استقيلوا وإلا فسنحرك حركة عدم الثقة بالحكومة هذا الخريف”.
وأشار إلى أنه لم يتشاور بعد مع قادة المعارضة الآخرين لمعرفة ما إذا كان لديه الدعم الذي يحتاجه للتغلب على الليبراليين .
من جهته، أشار الزعيم الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ في بيان مكتوب إلى أنّ الحكومة يمكن أن تكسب الثقة من خلال العمل مع الحزب الوطني الديمقراطي لإصلاح تأمين العمل وتحسين رعاية الأطفال حتى يتمكن الناس من العودة إلى العمل.
هذا، ويخضع ترودو ومورنو للتحقيق من قبل هيئة مراقبة الأخلاقيات الفيدرالية بشأن تضارب المصالح المحتمل الناشئ عن قرار الحكومة تسليم إدارة برنامج منحة الطلاب إلى WE Charity.
ويشير مكتب ترودو إلى أن رئيس الوزراء أدلى بالفعل بشهادة مطوّلة حول الجدل أمام لجنة المالية في مجلس العموم، كما فعل مورنو ووزراء آخرون وكبارالمسؤولين.
وحضر مورنو جلسة مجلس العموم إفتراضياً، وأجاب على سؤال زعيم المحافظين أندرو شير حول مستقبله السياسي بالقول إن الحكومة ستظل تركز على احتياجات الكنديين في الوباء.