دعا زعيم الحزب الديمقراطي الجديد NDP ” جاميت سينغ” الحكومة الفيدرالية إلى وقف مبيعات الأسلحة الكندية لإسرائيل .
وأكّد أنه يتوجب على كندا ممارسة ضغوط من أجل إيقاف الصراع المتصاعد في القدس الشرقية وغزة والضفة الغربية ومنع انتشار المزيد من الأسلحة في الاشتباكات التي يقول إنها تنتهك القانون الدولي.
وأكد جاميت سينغ: ” أن تسليح جانب واحد من الصراع يقوّض عملية السلام ويدعم الاحتلال غير الشرعي”.
ترودو
وردّ رئيس الوزراء جاستن ترودو بالطلب من كافة الأطراف حماية المدنيين وإنهاء العنف، قائلاً ” إن الهجمات الصاروخية على إسرائيل وكذلك أعمال العنف في المسجد الأقصى غير مقبولة” .
وأضاف” إن كندا تدعم حق إسرائيل في ضمان أمنها. دور العبادة مخصّصة للتجمع السلمي ولا ينبغي أن تكون مواقع للعنف”.
يُذكر أن البيانات الحكومية أظهرت أن كندا أرسلت 13.7 مليون دولار من السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل في عام 2019، أي ما يعادل 0.4٪ من إجمالي صادرات الأسلحة، مما يشير إلى أن الحظر سيكون ذو تأثير محدود.
جدل في الحزب الديمقراطي الجديد
وأكّدت دعوات Singh على القرار الذي أصدره المندوبون في مؤتمر للحزب الديمقراطي الجديد الشهر الماضي، والذي طالب كندا بتعليق التعامل مع إسرائيل وتجميد التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية، الأمر الذي أثار حفيظة الناشطين اليهوديين.
وقد تسبّبت التوترات الحزبية الداخلية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني استياء الديمقراطيين الجدد خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن النائب Matthew Green أكد أن أعضاء الحزب متحدين.
وجاء في تصريحٍ له: “يأتي التوتر من الخلط الخارجي بين ما يحدث من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومعاداة السامية”.
وأضاف ” إن بيع الأسلحة لدولٍ تنتهك حقوق الإنسان يعدّ انتهاكاً للقانون الدولي”.
كما سلّط الضوء على المخاوف المتعلّقة بالتوسع المستمر في المستوطنات وعمليات الإخلاء القسري.
و أيّد أكثر من 40 اتحاد للحزب الديمقراطي الجديد قراراً مثيراً للجدل بشكل خاص يعارض تعريفاً لمعاداة السامية صدر عن التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA)، بحجّة أنه يُستخدم لتهدئة الانتقادات الموجهة للسياسة الإسرائيلية.