سئم روبرتو ريفيرا وزوجته ، جينيفر ليفيت موي، من مشاهدة ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس COVID-19 في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل سخرية معارفهم الأمريكيين منهم لارتدائهم الأقنعة في الأماكن العامة ، إضافة إلى ما حصل خلال الانتخابات لذلك قرّرا المغادرة.
وقالت جينيفر (مزدوجة الجنسية): “كانت الأمور تزداد فوضوية بعض الشيء في الولايات المتحدة مع COVID-19 والانتخابات، وبدأت تتغير بسرعة هائلة نحو الأسوأ”.
فقبل 3 أشهر، انتقلت جنيفر وزوجها إلى مونتريال مع طفليهما الصغيرين، و”الثالث في الطريق”.
وقالت: “قرّرنا أنّنا نريد أن يحصل أطفالنا على الجنسية، ومن المنطقي إذا أردنا أن يحصل الـ3 أطفال على الجنسية الكندية، فعلينا التوجه إلى كندا والعيش فيها”.
وبُعيد انتقالها إلى مونتريال، قالت: “مونتريال مدينة جميلة، متنوّعة، وتوفر الكثير من فرص الحياة، إنّها مكان رائع ويحب أطفالنا المدارس هنا”.
أما زوجها، وبعد أنْ عاش في ولايات مثل ماريلاند وتكساس، أكد رضاه عن وجوده في كندا حيث يعتقد بأنّ عائلته ستكون أكثر سعادة، فقال: “كنتُ قلقاً بشأن مدى صعوبة إصابة الوباء بالسكان من أصل إسباني والسود في الولايات المتحدة. الأزمة تُدار بشكل سيئ، والناس لا يحترمون توصيات الصحة العامة”.
وتابع: “في الوقت نفسه، العيش في بلد آخر سيمنح أطفاله فرصة لتجربة أسلوب حياة جديد/ خاصة أنّ الانتقال إلى مونتريال كان بالنسبة لنا فرصة للمساعدة في ترسيخ هذه العقلية لدى أطفالنا”.
ومع وجود طفل جديد في الطريق، قال الزوجان: “التحديات العرقية التي واجهها أطفالهما في المدرسة لعبت أيضًا دورًا في قرار الانتقال”، و أكدا أنّه “كان هناك الكثير من التوتر العنصري. نربّي طفلين صغيرين وطفل آخر قادم ، ونشعر بالخوف عليهما. لا نريد أنْ نكون في مكان يحتقرهم”.
وتأكيداً لما تُظهِره التحليلات أنّ المقاطعات الأمريكية التي سجّلت أعلى ارتفاع في عدد الفيروسات صوتت بأغلبية ساحقة ضد ترامب، فإنّ الزوجين أكدا أنّهما صوّتا لنائب الرئيس السابق جو بايدن لأنهما يعتقدان أنه الخيار الأفضل.