أظهر تقريرٌ جديد صادر عن معهد الصحة العامة في كيبيك (INSPQ)، ارتفاع عدد الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاماً، ويتم إدخالهن إلى غرف الطوارئ بالمستشفى بعد محاولة الانتحار بنسبة 23٪ بين عامي 2020 و 2021.
كما لاحظ INSPQ وجود زيادة في عدد الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و 14 عاماً، ويستخدمن خدمات المستشفيات بعد محاولة الانتحار أو بسبب التفكير في الانتحار.
وأشار Pascale Lévesque، عالم الأوبئة في المعهد وأحد المؤلفين المشاركين في التقرير، إلى احتمال كون الفتيات المراهقات أكثر عرضة من غيرهن لأن يتم نقلهن إلى المستشفى من قبل أفراد الأسرة إثر سلوك انتحاري.
وفي حين أن الفتيات المراهقات أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب السلوك الانتحاري، فإن معدلات الانتحار لديهن من أقل المعدلات في المقاطعة.
ولفت المعهد إلى أن العدد الإجمالي لحالات الانتحار في كيبيك انخفض بشكل طفيف في عام 2020 ، مقارنةً بالعام السابق.
ومع ذلك ، تعتبر هذه البيانات أولية، ويجب التحقيق في جميع حالات الانتحار المشتبه بها من قبل الطبيب الشرعي وبعضها لا يزال مستمراً.
وأضاف Lévesque أن معدل الانتحار في كيبيك بلغ ذروته في عام 1999 ويبدو أنه استقر بعد ما يقارب 20 عاماً من التراجع.
ونوّه مكتب الطب الشرعي إلى وجود ما لا يقل عن 1016 حالة انتحار في كيبيك في عام 2020.
وفي الوقت نفسه، كان الرجال أكثر عرضة للانتحار بثلاث مرات أكثر من النساء ، وامتلك الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عاماً أعلى معدل انتحار.
المصدر: CTV