قالت وكالة النقل العام في مونتريال (STM) إنها “تتابع” مع أحد سائقي الحافلات بعد أن نشر رسالة على الفيسبوك تقول: إنه لم يعد يطهر حافلته.. ولا صحة لوجود COVID-19 وهي ” كذبة”!
وفي لقطات من منشور تم حذفه الآن، قدم السائق ادعاءً -لا أساس له- بأن الفيروس التاجي “لا يمثل خطراً على أولئك الذين لديهم أجهزة مناعة جيدة وأن الناس لا يحتاجون إلى لقاح، فهو سيجعلهم أكثر مرضاً ” .
ويقول إنه توصل إلى هذه الاستنتاجات بعد إجراء بعض “الأبحاث”، وكتب: “اليوم، لم أعد أعقم حافلتي، لأنها جائحة كاذبة، واخترعوها من أجل إحكام السيطرة على الناس”.
ادعاءات السائق لا يوجد دليل عليها بأن جائحة COVID-19 “كذبة ” وخاصة بعدما أصيب أكثر من 12 مليون شخص حول العالم بالفيروس التاجي الجديد، وتوفي حوالي 548.000.
قالت سوسيتيه دي ترانسبورت دي مونتريال (STM) إن جميع الحافلات يتم تنظيفها يومياً من قبل فرق الصيانة، ونطلب من موظفينا اتباع إرشادات الصحة والنظافة العامة. وأضافت أن “تفاحة واحدة سيئة لا تفسد المجموعة.”
وتقول الوكالة أنها توظف 11 ألف شخص، وتقوم الغالبية العظمى منهم بعمل هائل باتباع إجراءات وتوصيات صارمة منذ بداية الوباء، لحماية العملاء والزملاء.
وعلى الرغم من أن STM لم تكشف كيف تنوي المضي قدماً مع هذا السائق بعينه، إلا أنها قالت: ” إن أفضل ما يمكن فعله هو مقابلة الموظفين لتذكيرهم بالتعليمات السارية”.
هذا وتشير صورة نشرت على صفحة السائق على فيسبوك إلى أنه يعارض أيضاً ارتداء الأقنعة، والتي من المقرر أن تصبح إلزامية على جميع وسائل النقل العام في كيبيك اعتباراً من 13 يوليو، كما أعلن رئيس الوزراء فرانسوا ليجولت الأسبوع الماضي.
وقد اعترف السائق أنه في بداية الوباء، كان يتسلم نوباته قبل 30 دقيقة لتطهير حافلته، وقال: “لقد صنعت حاجزاً لمنع الركاب من التحدث إلي… وغسلت يدي على الأقل 20 مرة في اليوم، ولكن مع مرور الوقت، وجدت أن هناك خطأ ما”.