أدت مجموعة من اللاجئين السوريين قسم الجنسية الكندية في حفل على الإنترنت الخميس ، في الذكرى الخامسة لوصول أول طائرة تقل لاجئين سوريين إلى كندا في إطار تعهد الحكومة الليبرالية بإعادة توطين عشرات الآلاف من السوريين .
وقال إبراهيم نفش ، الذي كان واحداً من 29 لاجئاً سورياً شاركوا في تأدية اليمين ” إنه سعيد بحدوث ذلك أخيراً بعد أن انتظر هو وعائلته أكثر من عام ” .
وأوضح أنه قدم طلب الجنسية ، إلى جانب طلبات عائلته المباشرة ، في فبراير 2019 واجتازوا الامتحان في أكتوبر تشرين أول، لكن تم تأجيل أداء اليمين حتى الآن بسبب جائحة COVID-19.
نفش (48 عاما) قال إنه جاء إلى كندا مع زوجته وولديه من سوريا عبر لبنان في ديسمبر / كانون الأول 2015.
منذ ذلك الحين ، كان يعمل طاهياً لدى مورد أغذية شرق أوسطي في مونتريال بعد تعلم اللغة الفرنسية والتحق بمدرسة الطهي فيما عملت زوجته في شركة عقارية قبل أن تفقد وظيفتها خلال جائحة COVID-19.
وزير الهجرة
وردا على سؤال حول التأخير الطويل في قضية ” نفش” قال وزير الهجرة “ماركو مينديسينو” يوم الخميس إن الوباء طرح بعض التحديات الجديدة.
وأضاف “نريد أن نرحب به وبالجميع في أسرع وقت ممكن”.
وأشار مينديسينو إلى أن ما يقرب من 73 ألف لاجئ سوري أعيد توطينهم في كندا منذ عام 2015.
وأوضح أن 29 لاجئًا سوريًا أدوا قسم الجنسية اليوم هم من بين أكثر من 43 ألف مواطن جديد شاركوا في احتفالات المواطنة عبر الإنترنت منذ أبريل/ نيسان .
وأعرب عن تفاؤله” بشأن قدرتنا على الاستمرار في تلبية معايير الخدمة العالية عندما يتعلق الأمر باحتفالات المواطنة”.
وأكد وزير الهجرة ” أن وزارته ستنقل اختبارات الجنسية عبر الإنترنت أيضاً”.
وكانت أوقفت إدارة الهجرة الفيدرالية اختبارات الجنسية منذ أن بدأ الوباء ، مما تسبب في تراكم للطلبات ، لكنها قالت مؤخرًا إنها ستطلق مشروعًا تجريبيًا لبدء إجراء الاختبارات عبر الإنترنت لحوالي 5000 متقدم تقدموا في الغالب قبل الوباء.
وقال مينديسينو “هذا مثال رائع على كيفية تكيفنا وتطورنا لنصبح أكثر كفاءة على الرغم من الاضطراب الكبير للغاية الذي تسبب فيه COVID-19”.
وتابع “آمل أن نتمكن بعد هذا النموذج التجريبي من توسيع نطاقه بشكل كبير وأن نصبح أكثر كفاءة في المستقبل”.