اعتبر زعيم الحزب الديمقراطي الجديدNDP، ” جاغميت سينغ” أن العنصرية المنهجية موجودة في كل مكان في كندا .
وأشار إلى أن خوضه الترشّح لمنصب رئيس وزراء كندا أمر “غريب” بالنظر إلى نشأته والطريقة التي اعتاد فيها تخيل قادة البلاد.
ولفت إلى أنه تعرّض للسخرية بسبب مظهره عندما كان طفلاً، ولم يتخيل نفسه أبداً كمسؤول منتخب، بالنظر إلى قلّة القادة السياسيين من ذوي البشرة السمراء.
جاءت هذه التعليقات بعد أن عارض تصريحات زعيم كتلة كيبيك Yves-Francois Blanchet التي تساوي بين تجربة السكان الأصليين ومعاملة سكان كيبيك.
فعند سؤال أحد الناخبين لقادة الأحزاب الفيدرالية في المناظرة الأخيرة عن كيفية إعادتهم الثقة بعد أكثر من 150 عاماً من “الأكاذيب والإساءات” للسكان الأصليين،
ردّ Blanchet أنه ” لا ينبغي لأحد أن يخبر أي أمة بما يجب أن تفعله، وأنه يجب الاعتراف بكل أمة، بما في ذلك كيبيك، ومعاملتها على قدم المساواة” .
ورداً على ذلك قال سينغ ” إنه لن يساوي بين الظلم الذي يواجهه السكان الأصليون، وذاك الذي يواجهه سكان كيبيك ” .
وقال:” أنا لا أتفق مع هذا الجزء، لكن يمكن القول إن الناطقين بالفرنسية في جميع أنحاء كندا يواجهون تمييزاً منهجياً بسبب اللغة التي يتحدثون بها”.
ورأى ” أن العنصرية والتمييز الممنهج موجود في جميع أنحاء كندا، ويمكن رؤيتهما في حقيقة أن العديد من مجتمعات السكان الأصليين ليس لديهم مياه شرب نظيفة “.
يُذكر أن سينغ يكافح من أجل تحسين أداء حزبه في المقاطعات الكندية المختلفة .
وفي سياق آخر أشار ” سينغ ” إلى أن الكنديين يعرفون بالفعل ما يقترحه الحزب الديمقراطي الجديد، حيث يشمل برنامجه الرعاية الصيدلانية الشاملة، ورعاية الأطفال بأسعار معقولة، ورعاية الأسنان، وفرض ضريبة على الأثرياء.