7 أشهر صعبة مرّت، منذ تمَّ منع السكان على جانبَي الحدود الكندية – الأمريكية من السفر بين البلدين، نتيجة لإغلاق المعابر البرية بشكل صارم في آذار / مارس، وتمديده مرّة أخرى حتى 21 تشرين الأوّل / نوفمبر على الأقل، لمنع المزيد من انتشار COVID-19.
ومع ذلك، وجد الكنديون أنّهم ما زالوا قادرين على الوصول إلى الولايات المتحدة عن طريق الجو بدون متاعب، كما وجد بعض الأمريكيين ثغرة للقيام بالمثل.
ولكل قاعدة استثناء، حيث بقي بإمكان العاملين الأساسيين السفر ذهاباً وإياباً للعمل إذا وافقت الحكومة الفيدرالية على ذلك، وهم: فئة الموظّفين الطبيين الضروريين، وأولئك الذين ينقلون البضائع الأساسية، بما في ذلك جامعي النفايات – وهو بالضبط الغطاء الذي استخدمه فرد واحد دون جدوى لمحاولة تهريب مجموعة كاملة من الأعشاب الضارّة إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
فقد ضبطت الجمارك وحماية الحدود الأمريكية شاحنة قمامة مليئة بأكثر من 1000 رطل من الماريجوانا ليلة 18 تشرين الأول / أكتوبر عند معبر بلو ووتر بريدج بين سارنيا ، أونتاريو وبورت هورون، ميشيغان.
وقال السائق لحرّاس الحدود بأنّهم ينقلون قمامة بلدية من كندا إلى مكب نفايات في نيو بوسطن بولاية ميشيغان، لكن تم إرسالهم إلى فحص ثانوي، حيث عُثِرَ على برعم “القمامة” الخاصة بهم بملايين الدولارات.
وقال مدير الحدود عند نقطة الدخول في بيان صحفي، أمس: “سيستخدم المهرّبون أي وسيلة لمحاولة نقل مخدرات غير مشروعة عبر حدودنا. ضبّاطنا مدربون تدريباً عالياً لاكتشاف التناقضات، وأنا فخور بهم”.
ورغم أنّ الإغلاق قد أعاق خطط السفر الترفيهي للكثيرين، فقد كانت له أيضاً بعض الآثار الأكثر خطورة، حيث عطّل سلاسل التوزيع لبعض المنتجات – بما في ذلك المخدّرات غير القانونية.