أما وقد بدأ موسم الخريف، ورغم البُعد الرسمي لفصل الشتاء، إلا أنّه عملياً بدأ الشتاء بالاقتراب، خصوصاً إثر التنبؤات التي كشفت عنها “شبكة الطقس”.
فوفقاً لشبكة Weather Network، يلعب نمط الطقس La Niña دوراً رئيسياً في شتاء كندا لكل جزء من البلاد، إذ عادة خلال سنوات La Niña، يكون فصل الشتاء أكثر دفئاً مما هو عليه عادةً في الجنوب الشرقي وأبرد من المعتاد في الشمال الغربي.
وهذا العام، بالنسبة للمناطق الثلجية مثل غرب كندا، من المتوقع أن يشهد الشتاء أنماطاً نموذجية خلال هذا الموسم الثلجي، فمثلاً في بريتيش كولومبيا وجزء كبير من البراري، من المتوقع أن تكون درجات حرارة أكثر برودة من المعتاد مع وفرة من الثلوج في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك مناطق التزلج.
أما بالنسبة إلى مناطق مثل البحيرات العظمى إلى كندا الأطلسية، فمن المتوقع أن تكون درجات الحرارة في الشتاء أكثر دفئاً من المعتاد،مما يعني وجود أجزاء أقل وأقصر من البرد القارس وتغطية جليدية أقل من المعتاد في البحيرات.
ولفتت “شبكة الطقس” إلى أنّه “رغم ذلك، علينا أن نضع في اعتبارنا أن النمط المعتدل لا يستبعد عواصف ثلجية وجليدية شديدة التأثير. فخلال فصل الشتاء الكندي، يمكن أن تكون درجات الحرارة أعلى من الموسمية ولا تزال باردة بدرجة كافية لتساقط الثلوج الكثيفة والجليد”.
ووفقاً لـWeather Network، بخصوص ما يسمونه “منطقة المعركة”، فغالباً ما يطوِّر النمط البارد عبر غرب كندا والنمط الأكثر دفئاً عبر جنوب شرق الولايات المتحدة مسار عاصفة نشط للغاية، وعندما يظل مسار العاصفة في المناطق الشمالية، فإن الطقس عادة ما يجلب الأمطار، لكن في الجنوب، غالباً ما نشهد عدة عواصف شتوية مع الكثير من الثلوج والجليد.
وختمت: “لسوء الحظ، لا يزال من السابق لأوانه معرفة المكان الذي سيقام فيه مسار العاصفة بالضبط ومن المحتمل أن يتغير موقعه خلال فصل الشتاء، ولا يزال من المتوقع أن يظل موسم الخريف هذا أطول من المعتاد في كندا؛ لذلك، قد تفاجئنا توقعات الشتاء في النهاية”.