يعدُّ إعطاءُ أسماءٍ مناسبةٍ لمنتجات متجر أثاث في كيبيك، جزءاً أساسياً من هوية العلامة التجارية للمتجر .
ولكن هذا المتجر، قد أدرك متأخراً أن الأسماء الصحيحة لبعض المنتجات، قد تكون غير مناسبة.
وقد تعرّضت شركة Structube لانتقادات حادة على الإنترنت، بسبب إطلاقها أسماء رجالٍ عرب على زوجٍ من سلّات القمامة.
وفي تفاصيل الموقف، فقد تم إزالةُ سلة مهملات، من الفولاذ المقاوم للصدأ، تم تسميتها “وليد”، وسلة قمامة أخرى تم تسميتها “وسيم”، من موقع المتجر، وقدمت الشركة اعتذاراً على حسابها في تويتر، عن استخدامها لهذه الأسماء.
— STRUCTUBE (@structube) February 11, 2021
وقالت الشركة في منشورها “لقد نشرنا مؤخراً بعض سلات القمامة الجديدة على موقعنا، مستخدمين أسماء شائعةً. ولقد تم لفت انتباهنا للأمر، وتم إخطارنا بأن تسمية سلات القمامة باسم أي شخص يمكن أن يكون مسيئاً، لا سيما إذا ما كان الاسم مرتبطاً بمجموعة عرقيةٍ أو دينيةٍ أو أقلية أخرى”.
دفع الاعتذار إلى سلسلة من الردود مع عدم قبول أي من المعلقين للخطأ على أنه حقيقي.
وكتب “نور أكباري”، وهو أحد مستخدمي تويتر: “إن هذا أمر محبطٌ بصراحة، دائماً ما كنت أشتري أثاثي من هناك، عندما قررت أن أفرش منزلي، شعرتُ أنه من الصحيح أن نشجع التجارة في كيبيك. ثم نتفاجأ بحدوث هذا الأمر”.
يتضمن موقع الشركة أسماءً حقيقية لمعظم منتجاتها، بما في ذلك سجادة منسوجة تسمى Bongi، ومصباحاً يسمى Dorothy، وسريراً من الخشب اسمه Kabbann.
وأكدت الشركة ” أن تسمية سلات القمامة كانت غير مقصودة على الإطلاق، وأن الشركة ستمعن النظر في المرات القادمة عند تسمية منتجاتها “.
وقالت “نحن نؤكد لكم أنه لم يتم تسمية الصناديق عن سوء نية، حيث يتم اختيار أسماء منتجاتنا عشوائياً، وقبل أن نعرف ماهية المنتج”.
يشار إلى أن متجر Structube تم افتتاحه في عام 1974، عند زاوية شارع Sherbrooke و منتزه أفينيو، في مونتريال، ويقوم الآن بتشغيل أكثر من 70 موقعاً للبيع بالتجزئة.