أعلنت شركة Deep Biologics الكندية في أونتاريو أنها تطور اختبارا جديدا لـ COVID-19 يعتمد على لعاب الإنسان، وسيكون قادراً على اكتشاف ما إذا كان الشخص مصاباً بالفيروس أم لا في غضون 20 دقيقة.
وأكدت الشركة ان جهاز الاختبار حالياً في مرحلة البحث، وقد منحت الحكومة الفيدرالية مؤخراً الشركة 300 ألف دولار من خلال مجلس البحوث الوطني الكندي (NRC) على أمل تحويل الفكرة إلى حقيقة.
واشارت Dea Shahinas ، الرئيسة التنفيذي لشركة Deep Biologics أنه بفضل التمويل ستكون شركتها جاهزة لبدء اختبار العينات السريرية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
في الوقت الحالي ، يتم إجراء اختبار COVID-19 في كندا بإدخال أداة طبية في الجزء الخلفي من حلق المريض أو من خلال أنفه ثم يتم بعد ذلك إحضار عينات إلى المعمل للاختبار ، وعادة ما تستغرق النتائج بضعة أيام.
أما هذا الإختبار الجديد الذي ستقوم هذه الشركة الكندية بتطويره فإنه سيكون مباشراً ، مما يعني أن النتيجة ستظهر على الفور سلباً أو إيجاباً إضافة إلى صغر حجمه الذي سيساعد على استخدامه في المطارات والمدارس وأماكن العمل .
تعتمد سرعة قيام فريق Deep Biologics بإجراء الاختبار التشخيصي الجديد وإتاحته بسهولة للجمهور على عدة عوامل ، بما في ذلك قدرات التصنيع والموافقات اللازمة الواجب صدورها من Health Canada .