في حادثة مؤسفة جداً، ألقت شرطة لافال القبض على طالب يبلغ من العمر 15 عاماً، بتهمة الحرق العمد، بعدما أضرم النار في مدرسته يوم الخميس الماضي.
وفي تفاصيل الحادثة، أنّ الأزمة بدأت على Instagram، إثر بدء تحدٍّ بين الشباب، الذين يذهبون إلى المدرسة حالياً بسبب وباء COVID-19، وقد انقسموا إلى فريقين، كل واحد منهما يتحدّى الآخر.
وقالت ليندا براسارد (والدة أحد الطلاب): “إنهم يخوضون حرب عصابات فردية، ويتبارون من سيتمكن من إلحاق أكبر ضرر في الآخر”.
ويوم الأربعاء، اندلع حريق أوّل في دورات المياه في مدرسة Curé-Antoine-Labelle الثانوية في لافال.. وفي يوم الخميس، اندلع حريق آخر أسفر عن إصابة 3 أشخاص وأضرار بقيمة 80 ألف دولار، وفي نفس اليوم، نشر الشباب موادِّ مزلّقة على الدرج، فتعثّر أحد المعلمين، وأصيب بجروح خطيرة، وقد سجّل المشهد أحد الطلاب، ثم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من كل شيء، لا يبدو أنّ الشباب يريدون التوقف، بل على العكس.. حيث جاء في رسالة إلكترونية ” المجموعة الأخرى لديها نقطة، لن ندعهم ينجحون”، فسارعت براسارد إلى إبلاغ إدارة المدرسة بالوضع.
وقالت الأم: “لا أميل إلى إرسال إبني إلى المدرسة يوم الإثنين”، خاصة أنّ الإدارة أبلغتها بأنّها ستكون يقظة في مواجهة هذا التهديد، كما خاطب المدير الطلاب لتحذيرهم من عواقب أفعالهم. فيما لا تزال تحقيقات الشرطة مستمرة.